الانتخابات البرلمانية

اتفاق على عودة المستشار عدلى منصور للرئاسة

اتفاق على المستشار عدلى منصور للرئاسة البرلمان القادم

كتب/مصطفى حماد

كشفت مصادر سياسية مطّلعة في قائمة “في حب مصر” الانتخابية المدعومة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الجهاز الأمني الذي أشرف على تشكيل القائمة، أنهى كافة الامور المتعلّقة بالبرلمان، من حيث الهيكل العام للجان الداخلية للمجلس عقب تشكيله، وكذلك رئيس مجلس النواب المقبل.

وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق بشكل نهائي على اسم المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، الرئيس المؤقت للجمهورية سابقاً، لتولي منصب رئيس مجلس النواب المقبل، كاشفةً تفاصيل الجلسة التي تم فيها الاتفاق على اسم منصور، لافتة إلى “أن ولاية منصور كرئيس للمحكمة الدستورية ستنتهي في 23 ديسمبر/ المقبل، وهو الأسبوع نفسه الذي ستنتهي فيه المرحلة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية”.

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على أن منصور سيكون على قمة قائمة الأعضاء المعيّنين للمجلس الذين سيقوم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باختيارهم، وفقاً للدستور الذي يسمح للسيسي بتعيين نسبة خمسة في المائة من عدد النواب الـ548، وسيبلغ عدد الأعضاء المعينين 27 عضواً، بعدما كان عشرة أعضاء فقط وفقاً للدستور القديم.”

وأوضحت المصادر أن الجلسة التي حضرها نجل الرئيس المصري
والضابط بجهاز الاستخبارات محمود السيسي، والمستشار القانوني لحملة السيسي الرئاسية محمد أبو شقة، ومنسّق حملة قائمة “في حب مصر” سامح سيف اليزل، وأسامة هيكل، استندت إلى المادة 28 من قانون مجلس النواب الجديد التي تنص على أن “لعضو المجلس المعيّن الحقوق نفسها المقررة للعضو المنتخب، وعليه ما عليه من واجبات”.

وتجدر الإشارة إلى أن دستور 2014 الذي وضعته لجنة الخمسين في أعقاب الثالث من يوليو/ 2013، يتيح للأعضاء المعينين تولي منصب رئيس مجلس النواب، على عكس دستور 2012 الذي وضعته اللجنة التأسيسية خلال الفترة التي تولى فيها “الإخوان المسلمون” زمام الأمور، على اعتبار أن التعيين في هذا الحالة جاء من سلطة تنفيذية لرئيس الجمهورية، ولذلك لا يجوز أن يكون رئيس أعلى سلطة تشريعية ورقابية معيّناً من جانب السلطة التنفيذية.

وحول مصير
حكومة شريف إسماعيل عقب تشكيل مجلس النواب بعد تعيينها من قِبل الرئيس المصري قبل بدء الانتخابات، أوضحت المصادر أن الحكومة لن يطاولها أي تغيير، كما أشار السيسي في كلمته، مؤكدة أن هناك اتفاقاً مع الفريق العام الذي من المقرر فوزه بمقاعد المجلس على استمرار الحكومة، وتصديق مجلس النواب على استمرارها عقب عرضها لبرنامجها على المجلس فور تشكيله.

وأضافت المصادر: “لا تتصورا أن لأي من القوى والشخصيات التي تخوض مجلس النواب رأياً آخر بخلاف ما تم الاتفاق عليه بشأن مصير الحكومة، واسم رئيس مجلس النواب المقبل”، قائلة: “عليكم النظر لما يدور حالياً، فاحتجاز رئيس حزب الوفد السيد البدوي بمحكمة جنوب الجيزة في قضية شيك بدون رصيد قديمة ما هي إلا ورقة إنذار لكافة العاملين في المشهد السياسي الراهن”، على حد تعبير المصادر

زر الذهاب إلى الأعلى