الأدب و الأدباء

يحدث فى معظم المسابقات الأدبية

كتب _ اشرف المهندس

فى لقاء خاص مع احد اهم شعراء الاسكندرية وشاعرة من شعراء الزمن الجميل والكلمة الرقيقة ذات المعانى وكان حوار معها على مسؤليتى عن شئ من الاشياء الخطيرة التى نرها تلك الايام فى عالم الشعر وهى

 _كلنا بنستغرب لما نلاقى إحدى الشواعر دون المستوى أو قد يكون شاعرا أحيانا  تفوز بمراكز متقدمة فى جميع المسابقات الأدبية بل وتتقدم على جهابذة الشعر وسط دهشة من الجميع لأنهم عارفين مستواها وإنها ليست الشاعرة القديرة والأدهى إنها أصلا مش هى التى تكتب وتستأجر من يكتب لها والواضح إنهم  لا يتعبوا ا نفسهم هؤلاء من يفوز او يتقدموا للمساباقات  والكتابة لهم على قدر ما يدفعوا  _ أعزائى  ما تستغربوش .الحكاية مش بالموهبة والمهارة والدراسة  الحكاية كلها إن تلك اوذلك وتلك بالاخص عشان تصعد لدور ال 16 بتدفع مبلع معين وعشان تصعد لدور ال 8 لازم تدفع تانى وعشان تصعد لدور ال 4 لازم تدفع تالت وعشان تصعد للدور النهائى لازم تدفع رابع وبما أن الفلوس موجودة وتدفع . فدائما نلاقى القصايد الفائزة هى أسوأ القصايد _وهناك نوع تانى من المسابقات بتمشى من غير فلوس دة لما يكون اللى عامل المسابقة عاشق للجمال وبالتالى تفوز الشاعرة الأكثر جمالا ودلالا ومواهب تانية خالص غير الشعر والأدب والنتايج بتكون معروفة ومتحددة قبل المسابقة أصلا ودة حصل فى إحدى قصور الثقافة لما عاشق الجمال والدلال ( ممول المسابقة) وعد المزة بالفوز ٱذا دخلت المسابقة وفعلا نزل بالشهادات مكتوبة ومختومة قبل المسابقة أصلا وكانت إحدى فضايحه الكتيرة وطبعا التلات قصايد اللى فازت كانت الأسوأ على الإطلاق

_ النوع التالت ودة أقل انتشارا وهو القائم على العلاقات والصداقات مع صاحب المسابقة أو لجنة التحكيم اللى غالبا بتكون دون المستوى أصلا وأقل من المتسابقين

_ النوع الرابع اللى يقوم على الحيادية التامة نادر جدا لدرجة لا نكاد نراه 

_هذا كان رد على السؤال   بعد أى مسابقة إزاى فلانة تفوز بالعمل الردئ ذلك وازاى تفوز وكلنا عارفينها وعارفين مستواها ؟!  وذلك  السبب فى إنكثيرا من شاعرا لايريدوا الدخول فى المسابقات ولهم سنوات طويلة  لأنهم  لا احد سيدفع فلوس ولا لهم  فى الدلال ولا عندهم علاقات و عليه فقد قررت انا وغيرى عدم خوض تلك المهاترات التى لا علاقة لها بالموهبة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى