اسليدرالتقارير والتحقيقات

نظره لاطفال التوحد

متابعه  : بركات الضمراني

طفل التوحد بطبيعته لا يستطيع الاتصال مع المحيطن به فهو يفضل العزله واللعب بمفرده مما يؤثر بشكل سلبي علي مهاراته ونطقه فيتأخر في الكلام عن الاطفال الطبيعيين او الاسوياء بنفس العمر

يفضل العزله واللعب بمفرده ولا ينتبه عندما يناديه احد بإسمه ولا يمكنه الإتصال البصرى

تظهر أعراض التوحد من سن ثلاث سنوات وهو أيضا عنده نسبه ذكاء مثل الطفل الطبيعي و منهم نسبه يمتعون بذكاء أكثر من الطبيعي

عند تنميه مهاره طفل التوحد لغويا وسلوكيا ودمجه في المجتمع يصبح طبيعي ويكون له حق في التعليم ودمجه في المدارس العاديه والجامعات

لذلك طالبت شيماء عمر متخصصه ملف ذوي القدرات بحمعيه حمايه لحقوق الانسان من الدوله بكل مؤسساتها وهيئاتها ومؤسسات المجتمع المدني النظر لحالات التوحد وتخيصص هيئات لتبني هذه الحالات لتنميه مهاراتهم وسلوكهم ولغتهم لدمجهم في المجتمع لكي يصبحوا طبيعين وقادرين علي الاتصال بالمجتمع وتكوين علاقات

توفير لهم البيئة المناسبه ليصبحو مثل باقي الأطفال الطبيعين ويجب علي المجتمع والمدارس والجامعات تقبل هذه الحالات والاهتمام بها

لذلك لابد من وجود ورش عمل للمعلمين للتدريب علي كيفيه التعامل مع اطفال التوحد ويكون هناك إرشادات للطلاب الطبيعين ان يتقبلوا هذه الحالات ومساعدتهم ودمجهم معهم وعدم النفور والتنمر عليهم

فبدون دمجهم في المجتمع وتنميه مهارتهم حالتهم بتنحدر هم أيضا يملكون القدره والاستجابه لتطوريهم بشكل سريع

لذا كان مطلب رئيس لاولياء امور التوحد لرجال الأعمال وكل مسئولى الدوله بالنظر لهذه الحالات والاهتمام بيهم وتاهيلهم ودمجهم في المجتمع كي يصبحو عناصر فعاله بالمجتمع مما يجعلهم يسهمون في العمليه الانتاجيه ويكون لهم دور مستقبلي في نهضه البلاد

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى