اسليدرالتقارير والتحقيقات

في يوم التليفزيون

بقلم – د٠إبراهيم خليل إبراهيم
الإعلام المصري صاحب الريادة الإعلامية في المنطقة العربية فقد تم افتتاح الإذاعة المصرية يوم ٣١ مايو عام ١٩٣٤ وعندما تولى الزعيم جمال عبد الناصر حكم مصر بعد ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ والرئيس اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر عمل الزعيم جمال عبد الناصر على تنفيذ مبادىء الثورة على أرض الواقع وبناء المشروعات العملاقة ونتوقف مع التليفزيون الذي افتتحه الدكتور محمد عبد القادر حاتم وزير الإعلام مع القيادة السياسية يوم ٢١ يوليو عام ١٩٦٠ م٠

بدأ التليفزيون إرساله بقناتين هما الأولى والثانية ثم شهد الإعلام تطورات متتالية وزادت أعداد القنوات وتنوعت البرامج ٠

كان البث بالأبيض والأسود ولكن الاجيال المتعاقبة سعدت بالألوان وقام التليفزيون المصري برسالة عظيمة تجاه الوطن والشعب المصري والعربي وساعد في شحذ الهمم عندما حدثت نكسة ١٩٦٧ وخلال معارك الاستنزاف ثم معارك اكتوبر ١٩٧٣ والأحداث التي عاشتها مصر بعد ذلك ٠

قدم التليفزيون مواهب متعددة في شتى المجالات وبرزت نخبة من الإعلاميين وتميزت ببرامجها فهل يمكن نسيان ماما سميحة وسلوى حجازي وهمت مصطفى وأحمد سمير وعبد الرحمن علي وأماني ناشد ونجوى إبراهيم وسمير صبري ومحمود سلطان وشفيع شلبي وزينب سويدان وفريال صالح وطارق حبيب وسهير شلبي ٠٠ إلخ ٠٠

نذكر للتاريخ أن مبنى الإذاعة والتليفزيون اختار مكانه الزعيم جمال عبد الناصر ليكون مطلا على نهر النيل ليعطي رسالة للعالم تؤكد عظمة وعراقة وقيمة مصر ٠

كما أذكر أن تليفزيون وطني له الفضل الكبير في احتضان مواهبي وهذا الفضل لايقل عن فضل الإذاعة فقد آليت على نفسي تطويع مواهبي لأجل مصر الحبيبة وشعبها العظيم وتوحيد الأمة العربية وقد دعمني في ذلك كل الإعلاميين الوطنيين الشرفاء أما أنصار جاسوس جماعة الإرهاب فقد غضوا الطرف عن مواهبي ورسالتي في حين فتحوا الطريق أمام أمثالهم ولذا وجب تنظيف الإعلام من أولئك ٠

تحية إلى الإعلاميين الشرفاء أصحاب المواهب الذين يعملون لأجل الوطن وإثراء الفكر والوجدان ٠

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى