اسليدرحدث فى مثل هذا اليومصفحات من تاريخ مصرمقالات واراء

اليوم الذي يموت فيه الامريكان والصهاينة كل عام يوم ذكري نصر اكتوبر المجيد

بقلم /بركات محمود المصري 
قبل أن نتحدث عن الملحمه التي قام بها جيشنا العظيم في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٠يجب علينا أن نتحدث عن كلمه اخري سبقتها لقيامه الزعيم جمال عبد الناصر وحرب الست سنوات حرب الاستنزاف وبناء حائط الصواريخ ..

والتخطيط لعبور القناه في أغسطس ١٩٧٠قبل وفاه ناصر بشهر وهذا لايعرفه الكثيرون وقبلها قام ناصر بزياره تاريخيه لموسكو وقام بشراء صفقه صواريخ سام ١وسام ٢..

وكانت هناك حرب شرسه بعد هزيمه ٦٧ وكبدت فيها قواتنا المسلحه القوات الصهيونية خسائر فادحه في معركه راس العش وتدمير إيلات وانهاك سلاح الطيران الإسرائيلي

وقامت قواتنا الجويه بملحمه عظيمه بقياده المشير محمد علي فهمي مهندس حائط الصواريخ الذي تم بناؤه في عهد ناصر ومعه الفريق محمد فوزي ثم كانت الملحمه الكبري حرب اكتوبر المجيد بقياده الرئيس محمد انور السادات.

وتم اقتحام خط بارليف وعبور القناه ورفع العلم المصري فوق سيناء وتصدت قواتنا الجويه لطائرات الفانتوم الأمريكيه وانتصر الجيش المصري العظيم في معركه ابهرت العالم أجمع .

واصبح لمصر سيف ودرع هما قواتنا المسلحه الباسلة.

واصبح يوم ٦ اكتوبر١٩٧٣ اليوم الذي تبكي فيه امريكا وإسرائيل كل عام بعد كسر شوكتهما .

كل عام ومصر وشعبها وجيشها وكل الدول العربية بخير

زر الذهاب إلى الأعلى