اسليدرمقالات واراء

الملحمة الكبرى موثقة بالتاريخ

عادل شلبى

الحكمة مع العقل والموروث الثقافى النابع من المعتقد الأصدق فى كل العالم الذى أثمر حضارات وبناءات وصروح مازلت شامخة فى التاريخ الانسانى على كل المعمورة من حولنا مع ما ينتجه خير أجناد الأرض من أعمال تعلى الشأن المصرى والعربى فى أن واحد وفى كل العالم

نعم الوقت معنا بكل أحداثه لاحقاق الحق والعدل على الدوام وما نشهده من انجازات هى بالفعل واعدة ورائعة مع سلوك قويم من أجل النصر على كل الأعداء دون فقدان قطرة دماء واحدة لقد رزقنا الله خير رزق وخير رجال يحملون راية مصرنا وكل الوطن بكل عقل وحكمة ومازالوا يعطون بلا مقابل ومازالوا ناجحون فى كل مساعيهم من أجل البناء .

من أجل نشر كل حق وعدل هذه الدنيا وما فيها وبمن فيها من خلائق متنوعة ومختلفة فى كل شىء هى متناقضات من أجل استمرار الحياة مع كل اعمار ومع كل تقدم فلولا الأسود ما عرفنا الأبيض ولولا الكذب ما عرفنا الصدق ولولا الشر ما عرفنا الخير نعم كلها متناتقضات فى هذه الدنيا

من أجل اظهار الحق والعدل وكل خير حتى الفكر الذى ينبض فى كل انسان فكر مرحلى يرتبط ارتباطا وثيقا بمدى خبرة ومدى ما تعلم ومدى ما اطلع عليه من ثوابت فكرية وفهمه لهذه الثوابت فلكل مرحلة عمرية تملك فكرا قابل للتجديد مرحليا مع ما تعلم من علم صالح وما اكتسب من عادات وتقاليد تحافظ على هذا الفكر السليم الذى يبنى المجتمعات الناهضة الناجحة المتقدمة .

دنيتنا هى المعترك الأول والأخير , وكل ما فيها هو الجهاد جهاد النفس وجهاد الأخريين بتفهيمهم وجذب انتباههم لما يغفلون عنه , فى هذه الحياة التى تأخذ الكثير منا فى متاهات لا نهاية لها على الاطلاق , وبين الفائق وبين الذى يعلم والذى لا يعلم وبين الذى يعمل والذى لا يعمل , متاهات ومتاهات هى بالفعل الناتجة لكل المشاكل ولكل المعارك التى يخوضها , كافة البشر مع بعضهم البعض من أجل البقاء .

الملحمة الكبرى مستمرة معنا منذ نزول أدم عليه السلام الى نهاية الكون ونهاية الجنس البشرى المحتمة والمقررة سايقا من خالق هذا الكون الرحيب , وأمرنا أن ننتهج عدة أمور ومبادىء ونؤمن بها ايمانا قاطعا لا يتخلله شك على الاطلاق , ولكنها الملحمة.

كلما تخلينا عنها زاد كم التسلط من الأخر وكلما تمسكنا بها وعملنا على نشرها , فكان لنا السبق فى كل تحضر وتقدم حقيقى وليس كاذب كما نرى ونعيش .

نعم انها الحياة والملحمة الكبرى وفى الأيام السالفة بالفعل قد تم بالفعل التخلى عن صحيح الدين ونشره ببن كل المجتمع العربى وفرض فرضا العلم التابع للغرب الغريب الأطوار فى كل شىء , حتى وصلنا الى ما نحن فيه الأن من ارهاب وشك وريب فى كافة ما يعنينا من أمور , وحتى فى ظل هذه الجائحة التى تجتاح كل العالم نجد عدم الالتزام واللامبالاه النابعة أصلا من كل جهل , وغباء قد تعلمناه من الغرب فى اتباعنا له فى كل شىء .

هاهم الأن كل الغرب مجتمع قد ظهر على حقيقته لكل العالم فى فساد علمه ورأيه فى كل شىء , وهو نابع من معتقده الأفسد كى يصل الى هذه الأحكام فى التناول لكل ما يعتوره من مشاكل هذا وكل أفعاله هى ضد ما نؤمن به جملة , وتفصيلا.

نعم هذا الغرب وما يؤمن به هو شرع الشيطان فى القضاء على كل عمار بشرى , وكل حق وكل ايمان بالله الخالق لكل البشر لقد ظهر هذا جليا أمام كل عالمنا العربى فماذا أنتم فاعلون أستتمسكون بالحق والعمل على نشر صحيح الدين الاسلامى , بين كافة العباد أم مازلتم على نهج هؤلاء الغربيين , ونهج شياطينهم كفانا تبعية لمن يريدون لنا كل شر وافقار وتجهيل ولنتجه جميعا الى كل خير يأتى علينا بكل خير .

نعم الشدائد تصنع الرجال ولولا الملاحم ما كان للحق أن يظهر ويسود فى كل بقاع الدنيا من حولنا , والكل على منابر كل الدنيا بالباطل يتحدثون من أجل القضاء على كل حق , وهذا هو ظنهم المبنى على جهل وغباء وبتسلط وبأوامر غربية للقضاء على كل حق , واظهار كل باطل ولكنهم جميعا الى زوال ودمار .

نعم من يحارب الله ورسوله والمؤمنون وينتصر لا أحد أبدا ينتصر على الحق الظاهر لكل العيان والنابض المستقر فى قلوب كل الأحياء فالدنيا هى دار تمحيص لمن أمن وتمسك بكل حق وعدل قد وصل اليه عن طريق المعتقد عملا وفعلا وسلوكا مستند الى قوة الايمان بالمعتقد السليم القويم المنزل من من خلق النفس البشرية وخلق كل هذا الكون .

الملحمة الكبرى لا تنتهى أبدا بل هى مستمرة جيل بعد جيل يؤمنون بكل حب ووفاء واخلاص لمصرنا ولكل الوطن فرض وواجب فرضه معتقدنا الأصدق فى كل هذا العالم والذى بنا حضارات ومنارات فى كل العالم من حولنا تشهد بمصدايته عبر القرون الفائتة والقرون الأتية انها مصر وانه الوطن العربى وزعمائه خير أجناد الأرض فى كل العالم من حولنا .
تحيا مصر يحيا الوطن على الدوام .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى