اخبار عربية وعالميةاسليدر

الانسداد السياسي العراقي

جعفر ابو معصومه /كاتب عراقي

بدأت الانتخابات التشريعية العراقيه في يوم 10/10من عام 2021 وفي هذهِ الانتخابات سقطت العديد من الاحزاب السياسية الشيعية وذلك لتخبط الاحزاب في العمل السياسي وخصوصاً بعد ثورة تشرين عام 2019 التي كشفت للشارع العراقي من قلة اهتمام الاحزاب الشيعية الموالية الى ايران وما شهده الشارع العراقي من خطف وقتل وتهجير واغتصاب واعمال اخرى لا يعقلها المنطق والشرع .

عموماً عندَ انتهاء الانتخابات حصلت بعض الكتل على عدة مقاعد انتخابية لكن الاحزاب الخاسره اصرت على التماطل مع القوى الاخرى وخصوصاً القوى السنية واتهمتها بالعمالة للخارج .

لكن حسب رآي السياسي اني اقول ان كل القوى السياسية العراقية بدون استثناء سواء شيعية او سنية او كردية او مسيحية وجميع مقومات الدولة السياسية هي كل منها عباره عن اذرع سياسية موالية من الخارج والى الخارج واهمها حسب المخطط المنطقي السياسي ان القوى الشيعية هي موالية الى ايران وتعتبر اذرع ايران في المنطقه.

وان القوى السنية هي موالية الى تركيا والسعودية والاماراتية وتعتبر اذرع هذهِ الدول بالمنطقة.

وان القوى الكردية هي موالية الى امريكا واسرائيل وتعتبر الاذرع لهم في المنطقة.

ان كل هذهِ القوى السياسية هي المستفاد الوحيد في كل ما يجري وحسب تصريح المنسوب الى القيادي السني المتحالف مع القيادة الشيعية محمود المشهداني في لقاء متلفز قال بصريح العباره (نحن مقاولون تفليش اعطينا الدولة الى امريكا واسرائيل واستبدلناها بالسلطة) اي انهم يعملون حسب العماله الخارجية
وينفذون مايطلب منهم دون نقاش او جدال.

المتضرر الوحيد من هذه الاعمال هو المواطن العراقي الفقير والاحزاب تماطل وتماطل حتى يتم تشكيل حكومة تشرك بها جميع القوى السياسية لكِ ان حصلت سرقة او هدر في المال العام لا احد يعرف من هو الشخص او الجهة التابع لها حتى يتم تقسيم الكعكة حسب تصريحهم ويتقاسمونها واما الاعمار والشعب فلا احد يستمع اليهم .

هل يعلم العالم اجمع ان العراق ماذا اصبح؟
هل يعلم العالم اجمع ان نساء العراق ماذا تعمل من الجوع؟
هل يعلم العالم اجمع ان نسبة الامن والفقر في العراق بماذا تقدر؟
هل يعلم العالم اجمع ان العراق يومياً يستغيث ويناشد ولا احد يستمع اليه؟

لشدة الفقر الذي يعم في العراق عملت النساء عدة اعمال حتى تستطيع العيش منها من تعمل متسوله في الشوارع والاماكن العامة
ومنها من تعمل اعمال منزلية
ومنها اصبحت تتاجر في المخدرات
واما نسبة الفقر والامان فأن الفقر اصبح بالعراق نسبته 71% من عدد سكان العراق الذي يقدر ب44مليون . وان تحدثنا على الامان فلا امان يوجد فيه وشبة معدوم الامان واصبح العراق بلد غير صالح للعيش .

فوق كل هذهِ المصائب العظمى لازالت الاحزاب تتخاصم فيما بينها وكل هذا ليس لصالح الشعب المترقب للموازنة العامة لغلاء اسعار المواد الغذائية .ولازلو يتخاصمون على مصالح الشعب والشعب في حيره من امره.

ونتأمل ان تنتهي هذه الاعمال ويبعدُ الشعب عن اضرارهم ومشاريع الخراب ومقاولين التفليش
ونسئل الله ان يتم نعماه على الشعب العراقي ويحفظه بحفظه وعينه التي لا تنام

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى