كتب , أحمد فتحى رزق فى تجربة جديدة ورائدة لتنشيط السياحة بالبحر الأحمر قام المهندس محمد المصرى بإقامة حفل بارتى فوم وبارتى كلر ودى جي بمناسبة أعياد الربيع وتحرير سيناء وعيد القيامة المجيد برأس غارب . و توزيع البالونات لادخال البهجه على قلوب الاطفال و الجدير بالذكر أن محمد المصري بذل جهدا كبيرا لإتمام الحفل بدعم الشرطة ومجلس محلى رأس غارب فى توفير كل متطلبات التنزه للزائرين مثل الكافيه والمأكولات والمشروبات وعربة الايس كريم والفشار وغزل البنات والمشويات والسندوتشات . وقد برز دور جهاز الشرطه جليا وتواجدهم طوال اليوم لتوفير الامن للمواطنين و رجال وعربات الاسعاف و الجيش و كذا مجلس المدينه من أجل قضاء يوم مبهج وسعيد . و بدورنا نثمن هذا العمل الرائع ونقدرة للمهندس الشاب محمد المصري والذى يعمل بإحدى شركات البترول برأس غارب كما أننا نشجع أى تجربة جديدة وندعم المتوفر لتنشيط السياحة وليظل دور مصر رائدا بالمنطقة عالميا وعربيا .
تكريم الخبير السياحى شكرى شراد بالقاهره
متابعه جورج ماهر اختتمت منذ قليل فعاليات حفل تكريم الفائزين بجوائز الاعلام السياحى العربى لعام 2018 باحدى الفنادق الكبرى بالقاهره بحضور وزيره السياحه د رانيا المشاط ورجال الاعمال واعضاء مجلس النواب والشخصيات العامه من مصر والوطن العربى بالاضافه الى لفيف من رجال الصحافه والاعلام والقنوات الفضائيه فى مصر واكثر من بلد عربى، تم خلال الحفل تكريم بعض رموز السياحه والمبدعين فى مجال الاعلام السياحى العربى لعام 2018، حصد الخبير السياحى شكرى شراد على جائزه القياده العربيه الاولى للهيئات السياحيه العربيه جوائز الإعلام السياحي المتخصص جاءت كأفضل تحقيق صحفي سياحي “سياحة الترفيه بالإمارات” للصحفي رامي قناوي؛ من صحيفة “البيان” الإماراتية، وأفضل حوار صحفي سياحي “أولويات التطوير وفق الخطط” للصحفي حمود المحرزي؛ من جريدة عُمان بسلطنة عُمان، وأفضل تحقيق صحفي سياحي “المزاحيط الأثرية بالرستاق” للصحفية منى الخروصية؛ سلطنة عُمان، وأفضل مقال صحفي سياحي “البيت الغربي قصة تاريخ” للصحفي طالب المقبالي من صحيفة “الرؤية” بسلطنة عُمان مناصفة مع مقال “السياحة الدينية” للكاتب الأب رفعت ميشيل؛ من المملكة الأردنية الهاشمية. جاء أفضل تقديم إذاعي لبرنامج سياحي عربي للمذيع عمر عسران؛ إذاعة صوت العرب من مصر، مناصفة مع المذيعة أمل الجهوري؛ من سلطنة عُمان، وجائزة أفضل برنامج سياحي كانت من نصيب حاتم بلحوش؛ من تونس عن برنامج “زينة البلدان”، وجائزة أفضل إخراج للبرامج التلفزيونية السياحية عن برنامج “أرض السمر” للمخرج سيف الدين حسن؛ من السودان، وجائزة أفضل فيلم تسجيلي “الاستشفاء البيئي”، كما فازت الإعلامية حنان أحمد عبدالرحمن؛ من مصر مناصفة مع الإعلامية بشرى نيروخ؛ من الأردن عن برنامج “العقبة وجهة السياحة العالمية”، وفازت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي بجائزة أفضل موقع إلكتروني للهيئات”. فيما يتعلق بنتائج الفائزين بجوائز الإعلام السياحي التواصلي “السوشيال ميديا”، فقد ذهبت جائزة أفضل محتوى سياحي على موقع سناب شات للمصور يوسف خالد الراشد؛ من دولة الكويت، كما حصل موقع “جودوبا” من سلطنة عُمان على جائزة أفضل موقع إلكتروني عربي، وفازت حملة “جو تو موروكو” التي نظّمتها وزارة السياحة بالمملكة المغربية بجائزة أفضل حملة ترويجية سياحية عربية”. أفضل محتوى سياحي عربي على منصة اليوتيوب “ابن فطوطة”، من دولة الكويت كانت لعادل نصار العدواني؛ مناصفة مع “السياحة المستدامة” سعود الدرمكي؛ من الإمارات، وجاء أفضل فندق عربي ملائم للأسرة العربية روتانا صلالة. أما نتائج الفائزين المميزين بجوائز لجنة التحكيم الخاصة فجاءت جائزة القلم الذهبي للتميز الصحفي في المجال السياحي لمحمد السيفي؛ بوكالة الأنباء العُمانية، وجائزة التميز الصحفي في كتابة التقارير السياحية “بابل حاضرة الدنيا” للصحفي سامي الجابري؛ من العراق. جائزة لجنة التحكيم جاءت للكاتبة وفاء صبيح؛ من الأردن، كما نال محمد يوسف؛ من مصر جائزة لجنة التحكيم الخاصة “الإبداع التسويقي”، وحصلت ريم الشافعي؛ من مصر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للتقديم التلفزيوني، ان جوائز الإعلام السياحي العربي تعد مثالاً لتكريم المبدعين في مجال الإعلام السياحي والتراثي، وصوّت لها هذا العام أكثر من ثلاثة ملايين مصوّت شاركوا في اختيار الفائزين عبر التصويت الإلكتروني لاختيار مرشحهم من بين ما يقرب من 178 شخصية تنافسوا فيما بينهم؛ ليمثلوا 15 دولة عربية لحصد جوائز الإعلام السياحي العربي التي تعد الأهم على مستوى الشرق الأوسط. جوائز الإعلام السياحي العربي تعد مثالاً لتكريم المبدعين في مجال الإعلام السياحي والتراثي، وصوّت لها هذا العام أكثر من ثلاثة ملايين مصوّت شاركوا في اختيار الفائزين عبر التصويت الإلكتروني لاختيار مرشحهم من بين ما يقرب من 178 شخصية تنافسوا فيما بينهم؛ ليمثلوا 15 دولة عربية لحصد جوائز الإعلام السياحي العربي التي تعد الأهم على مستوى الشرق الأوسط.
اثار تونا الجبل فى معرض مؤقت بالمتحف المصرى بالتحرير
متابعه وتصوير جورج ماهر الدكتور خالد العناني وزير الآثار افتتح مساء امس معرضاً أثرياً مؤقتاً بقاعة رقم ٤٤ بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالتحرير. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتي نهاية شهر مايو القادم . فى هذا السياق تتحدث الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، قائله ان هذا المعرض يٌلقي الضوء علي تاريخ الحفائر الأثرية للبعثه المصرية الألمانية المشتركة لجامعتى القاهرة وميونخ في منطقة تونا الجبل موضحة أن المعرض يهدف إلي تعريف الجمهور بأهم الإكتشفات الأثرية الموجوده بهذا الموقع الأثري المتفرد الذي لعب دوراً هاماً ورئيسياً خلال العصرين اليوناني والروماني في مصر، وذلك من خلال عرضٍ موجزٍ لنتاج الحفائر التي تمت به؛ بداية من نتاج أعمال الحفائر التي قام بها الدكتور سامي جبرة، منذ١٩٣١م وحتي ١٩٥٤م، وانتهاءً بالإكتشافات الهامة التي قامت بها البعثة المشتركة لجامعتي القاهرة وميونخ فى السنوات الأخيرة برئاسة الدكتور صلاح الخولي وأعضاء البعثة من المصريين والألمان. ومن جانبها قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، أن المعرض يضم العديد من القطع الأثرية المتميزة التي تجسد الحياة اليومية والموت؛ مثل نماذج المنازل، وتوابيت الدفن، وتماثيل المعبودات، وتماثيل آدمية، واواني فخارية وحجرية وزجاجية، وحلي ومجوهرات، ومومياوات، وبرديات، ومسارج، وأدوات جراحة، وساعة مائية وغيرها من القطع الأثرية التي تظهر ثراء وتنوع الموقع علاوةً علي التاريخ الطويل للحفر والبحث لإبراز الأهميه الأثرية والسياحية للموقع بأعتباره أحد أهم المواقع الأثرية فى مصر . وأضافت عبد الرازق، قائله أن منطقة تونا الجبل تضم جبانة الحيوانات المقدسة وهي عبارة عن مجموعة ضخمة من السراديب والممرات السفلية التي تمتد لمسافة اكثر من ١٠ كم . عُثر فيها علي آلاف من المومياوات المحنطة لطيور أبى منجل ( الايبس ) وقرد البابون، رمزى المعبود جحوتي. كما يضم الموقع أطلال معبد جحوتي الكبير والمنازل التي كان يسكنها الكهنة المسؤلين عن الخدمة الجنائزية والشعائرية في هذا المعبد ؛ فضلاً عن وجود معبد آخر لأوزير ـ بابون أُقيم بالقرب من مدخل جبانة الحيوانات المقدسة. ومن أهم القطع الأثرية البارزة في منطقة تونا الجبل مقبرة كاهن المعبود جحوتي بادي أوزير (بيتوزيرس ) وعائلته ، وأيضا مقبرة إيزادورا الشهيرة؛ وهما تقعان في إطار جبانة ضخمة ممتدة تؤرخ بالعصرين اليوناني والروماني. بالإضافة إلي مستوطنة أخري تضم العديد من المنازل المصرية القديمة المعروفة بالمنازل البرجية، كان يسكنها الكهنة والعمال الذين كانوا يعملون في جبانة الحيوانات المقدسة. ويعكس هذا الثراء والتنوع في المباني والقطع الاثرية والاكتشافات الموجودة بالمنطقة أهميتها كنموذج رائع للحياة والمجتمع والثقافات المتعددة في العصرين اليوناني والروماني في مصر .
حصريا بالصور …الإعلان عن كشف أثرى جديد بسقاره صباح امس
متابعه وتصوير جورج ماهر اعلن الدكتور خالد العنانى وزير الاثار صباح امس عن اكتشاف جديد فى منطقه سقاره بحضور كل من الدكتور مصطفى وزيرى الامين العام للمجلس الاعلى للاثار وسفراء 54 دوله والفنانه يسرا التى حضرت لمتابعه والمشاركه فى هذا الكشف الكبير بالاضافه الى مجموعه من وسائل الاعلام ورجال الصحافه فى مصر واكثر من بلد عربيه واجنبيه وبعض من اعضاء مجلس النواب والاثريين واخرين فى هذا السياق تحدث الدكتور مصطفى الوزيرى حول هذا الكشق الاثرى الكبير قائلا ” أنه تمت الحفاظ على ألوان الكتابة الهيروغليفية للمقبرة والزينة، رغم مرور أكثر من 4 آلاف سنة، بشكل مبهر، وان صاحب المقبرة يدعى “خوى” و يعد من أكبر رجال الدولة فى ذلك الوقت وله العديد من الألقاب منها مشرف البيت الكبير” و “واحد من عشرة من أعالى مصر” و”الصديق الوحيد”. تحتوى المقبره على العديد من اللوحات الزاهيه الالوان التى تبدو كانها تم رسمها منذ ايام وليس الاف السنيين، تصور مشاهد رجال يحملون قطعًا من اللحم إضافة إلى ذبح الأبقار، ويعود الموقع المكتشف إلى الأسرة الخامسة، التى حكمت وادى النيل من 2388-2356 قبل الميلاد. واضاف أن هذا الكشف يعد استكمالا لإظهار أهمية فترة الملك جدكارع بصفة خاصة ونهاية الأسرة الخامسة بصفة عامة، حيث نجحت البعثة أيضاً خلال موسم حفائرها الماضى فى الكشف عن اسم زوجة الملك لأول مرة، والتى كانت تدعى الملكة ست إيب حور، محفورا على عامود من الجرانيت كان ملقاه بالجانب الجنوبى من معبدها. وتعتبر المجموعة الهرمية للملكة ست إيب حور، والموجودة شمال شرق هرم زوجها، أحد أضخم المجموعات الهرمية التى شيدت لملكة خلال عصر الدولة القديمة، وواحدة من أوائل الأهرامات التى شيدت بجنوب سقارة خلال نهاية الأسرة الخامسة.
الاحتفال بمرور 100 عام على تاسيس منظمة العمل الدولي، بزرع 100 شجرة بالمتحف المصري الكبير
متابعه وتصوير جورج ماهر شهد الدكتور خالد العناني وزير الاثار و السيد محمد سعفان وزير القوى العاملة، و ايريك اوشلان مدير منظمة العمل الدولية بمكتب القاهرة، واللواء عاطف مفتاح المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة وسط تغطية إعلامية مصرية و عالمية، صباح اليوم الأحد زراعة 100 شجرة عند الواجهه الرئيسية للمتحف المصري الكبير والمطلة على أهرامات الجيزة، و ذلك في بداية انطلاق احتفالات منظمة العمل الدولبة بمرور ١٠٠ عام علي انشائها وفى خلال كلمته رحب الدكتور خالد العنانى بالحاضرين واصفا اختيار منظمة العمل الدولية للمتحف المصري الكبير لبداية انطلاق فاعليات الاحتفال بمؤية إنشاء المنظمة بالرائع لان المتحف اروع مكان لبداية الاحتفالات لانه يطل علي منطقة اهرامات الجيزة من عصر الدولة القديمة و المتحف رمز للعصر الحديث ليكون الهرم الرابع و صرح عظيم و هدية مصر للعالم للحفاظ علي تراث البشرية. و اشار علي ان اكثر من أربعة الاف عامل يعملوا بالمتحف و العمل مستمر يوميا علي مدار ٢٤ ساعة. وأوضح اللواء مفتاح ، أن منظمة العمل الدولية أهدت مصر متمثلة في المتحف المصري الكبير 100 شجرة وذلك بمناسبة احتفالها بمرور 100 عام على تأسيس المنظمة و 60 عام علي إنشائها في افريقيا ومصر، حيث تم اختيار مصر من ضمن 187 دولة اعضاء في المنظمة لإهدائها ال ١٠٠ شجرة و ذلك باعتبارها من اولى الدول الأعضاء بالمنظمة، وقد تم اختيار المتحف المصري الكبير لكونه من أكبر متاحف العالم لآثار؛ حيث أنه من المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.
رئيس مجلس الوزراء والامين العام لمنظمة السياحة ولقاء تعاون
وزير الاثار افتتح مشروع ترميم وتطوير مقابر كوم الشقافه بالاسكندريه
متابعه وتصوير جورج ماهر افتتح د خالد العنانى وزير الاثار مشروع ترميم وتطوير مقابر كوم الشقافه بالاسكندريه امس بعد الانتهاء منه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي . رافقة خلال الجولة محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة والقائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة توماس جولدبرجر والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار والعميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والهام صلاح رئيس قطاع المتاحف. وفي كلمته الافتتاحية قال د. خالد العناني وزير الآثار، أنه سعيد بوجوده اليوم للاحتفال بانتهاء مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية لمنطقة آثار كوم الشقافة، كما سوف يشهد خلال الشهر القادم الانتهاء من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في منطقة معبد كوم أمبو بأسوان؛ وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار سياسة الوزارة في الحفاظ على التراث الأثري المصري. وأشار إلي أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بدأ في المنطقة منذ اكتشافها، وقد كانت هناك محاولات عدة لتخفيض منسوب المياه الجوفية وتجفيف المنطقة من ابرزها كان خلال تسعينات القرن الماضي حين قام المجلس الأعلي للآثار آنذاك بعمل طلمبات لشفط و سحب المياه، ولكن استمرار رشح مياه ترعة المحمودية والتمدد العمراني بالمنطقة السكنية المجاورة للمنطقة أدي إلي ارتفاع المنسوب مرة اخري و قامت الوزارة بعمل أبيار لسحب المياه بصفة مؤقته إلي أن قامت الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بتنفيذ مشروع خفض المياه الجوفية بمنحة من الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٧. وخلال كلمته قدم د. العناني الشكر لجميع الشركاء المعنيين بهذا المشروع الذي وصفه بالرائع، وخاصة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قدمت منحة مقدارها ٥.٧ مليون دولار لإتمام هذا المشروع كما خص بالشكر أيضاً، فريق العمل من المرممين المصريين لجهودهم في إعادة بناء وترميم مقبرتي الورديان واللتان كانتا معروضتان بحديقة المتحف اليوناني الروماني منذ عام ١٩٥٢ . و اوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن المشروع بدأ في نوفمبر عام 2017م، وهو يهدف إلى تجفيف وحماية المنطقة الأثرية والمقابر من خطر التآكل والتلف بسبب تسرب المياه الجوفية، وذلك عن طريق إنشاء نظام لتخفيض منسوب المياه الجوفية إلي منسوب أسفل الدور الثالث، مشيراً إلي أن تسرب المياه الجوفية كان بفعل رشح ترعة المحمودية، والتسريبات الناتجة من شبكات الصرف الصحي للمنطقة السكنية المحيطة بها مع تراكم مياه أمطار الإسكندرية الغزيرة. ولحماية المقابر، أكد المهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات أنه تم حفر 6 آبار بعمق 40م وتركيب طلمبات غاطسة بنظام تحكم الكتروني عن طريق مبنى تحكم جديد تم انشاءه في المكان، بالاضافة إلي خطوط لطرد وصرف المياه وتزويد المكان بمظلات جديدة لحماية المقابر والدرج المؤدي إليها من أمطار الشتاء، مؤكداً علي أن وزارة الآثار بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية بدأت تنفيذ المشروع بعد الانتهاء من كافة الدراسات اللازمة ومراجعتها من قبل المتخصصين في هذا المجال والتى استغرقت ما يقرب من 12 شهر حتى تم الانتهاء منها واعتمادها. وافاد أن منطقة مقابر كوم الشفافة كانت تعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية منذ اكتشافها، وأن المستوى السفلي لها كان مغمور كلياً بالمياه، مما دفع وزارة الآثار في تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية إلى المستوى الثاني وعمل آبار سحب على عمق 20م كحل مبدئي لحين الانتهاء من الدراسات اللازمة قبل بداية تنفيذ مشروع تخفيض المياه الجوفية. و تعد مقابر كوم الشقافة أحد أهم أمثلة العمارة الجنائزية الرومانية من طراز الكتاكومب حيث حُفرت بعمق ثلاث طوابق تحت الأرض، وقد استخدمت الجبانة في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي واستمر استخدامها حتى القرن الرابع الميلادي حيث أضيفت إليها العديد من الدهاليز وفتحات الدفن. و قال د. وزيري أن مشروع التطوير بها شمل الاهتمام بمسار الزيارة للمقبرة الرئيسية والمسار المحيط بها من الخارج؛ حيث أضيفت قطع أحجار كبيرة الحجم منتظمة الشكل لتأمين مسار الزائر بعد سحب المياه الجوفية. كذلك تم إعادة ترتيب قطع العرض بالحديقة المتحفية والتي تضم العديد من التوابيت والمذابح وتماثيل السفنكس. كما تم الإنتهاء من أعمال الصيانه والترميم لمقبرتي الورديان المنقولتين من المتحف اليوناني الروماني لإعادة بناءهما بداخل أسوار منطقة كوم الشقافه حيث يمثلان أهمية خاصة لانتماءهما لكتاكومب الورديان.
عطلة أسرية فى الربيع مدعومة بالشيكولاتة السويسرية الفاخرة
وزير الاثار يفتتح معرض “حفائر البعثة الفرنسية الإيطالية”
متابعه وتصوير جورج ماهر الدكتور خالد العناني وزير الآثار،افتتح مساء امس الاثنين ، معرضا مؤقتا بالقاعة رقم 44 بالمتحف المصري بالتحرير عن حفائر البعثة الفرنسية-الإيطالية فى تبتينيس (أم البريجات) بالفيوم ، والذي تنظمة وزارة الآثار بالتعاون مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية وجامعة ميلانو، وذلك ضمن فاعليات العام الثقافى المصرى الفرنسى 2019. وفى هذا السياق أوضحت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، أن المعرض سيستمر لمدة شهرين و يضم حوالى 200 قطعة من نتاج أعمال البعثة الفرنسية الايطالية بمنطقة ام البريجات بالفيوم، تم إكتشافها خلال ثلاثون عاماً بدءاً من عام 1988 ، و تعرض القطع صورة مفصلة للحياة في القرية منذ القرن الثالث ق.م إلى القرن التاسع الميلادي. واضافت صباح عبدالرازق مدير المتحف المصري بالتحرير، أن من بين القطع المعروضة ثلاث نوافذ من الخشب من القرن الأول والثانى الميلادى، والتي ينفرد بها المتحف، و أدوات منزليه مصنوعة من الخشب والسلال والمعادن عثر عليها في منازل القرية، و أوانى من الفخار للطبخ، وأدوات المائدة و اواني لتخزين الطعام من العصر البطلمي والروماني والبيزنطي في الفيوم. بالاضافة إلى عدد من المسارج، ولوحات مكرسة لبعض المعبودات مثل سوكنبتينيس وثيرموثيس، وتماثيل من التركوتا، وعدد من العملات المعدنية، والحلى التي شملت القلائد والأساور والأقراط والخواتم، والتي ترجع إلي الفترة الزمنية ما بين القرن الثالث ق.م إلى العصر البيزنطي، وأغلبها من البرونز أو من مواد أكثر تواضعاً، مثل الأصداف أو الطين: والتي تعد مؤشر واضح للظروف الاقتصادية التي مرت على الأسر التي كانت تعيش في تبتينيس. وفى عام 1988 قررت البعثة الفرنسية-الإيطالية برئاسة البروفيسور كلاوديو جالاتزى والباحثة جيزيل حاجى-ميناجلو مواصلة الحفائر فى تبتينيس حيث تم إكتشاف أحياء جديدة ومبانى رائعة مثل : المقصورة المكرسة للمعبودة ثيرموثيس، ومخزن كبير للحبوب يعود للقرن الثانى قبل الميلاد، وحمامات عامة تعود للقرن الثالث والقرن الثانى قبل الميلاد والعديد من المبانى داخل القرية مثل المخابز, والمحلات التجارية, وورش العمل
برافو…رئاسه حى المطريه لحمايه اراضى الدوله من البلطجيه
كل الاخبار لدينا موجزة..تابعونا يوميا وحصريا
لوحه نارمر أو مينا
ضبط شخصين وبحوزتهما بعض القطع الآثرية بقصد الإتجار
متابعه وتصوير جورج ماهر صرح الدكتور خالد العناني وزير الاثار في مؤتمر صحفى كبير عقد صباح اليوم ان البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة بمنطقة سقارة الأثرية نجحت في الكشف عن مقبرة لكاهن التطهير الملكي في عهد الملك “نفر اير كا رع” من عصر الاسرة الخامسة و كان يدعي “واح تى.” و اشار ان المقبرة في حالة جيدة من الحفظ و ان جدرانها زينت بنقوش ملونة غاية في الجمال تصور صاحب المقبرة و امه و عائلته بالاضافة الي وجود العديد من النيشات التي تحوى تماثيل كبيرة لصاحب المقبرة وعائلته. خلال كلمته اوضح د. العناني ان هناك العديد من الاشاعات التي تناقلتها وكالات الانباء والصحف وهي اشاعات مغلوطة من ابرزها انه تم تخصيص مليار وثلاثمئة مليون حنيه مصري لترميم الاثار اليهوديه بمصر ولكن الحقيقه أن تم تخصيص هذا المبلغ لترميم ثماني مواقع أثرية في مصر من بينهم المتحف اليوناني الروماني والمعبد اليهودي بالاسكندريه والاثار الاسلامية برشيد وقصر البارون وغيرهم. و حضر مراسم الاعلان عن الكشف عدد من سفراء و مستشارين ثقافيين و رؤوساء معاهد اجنبية من دولة اليابان و طاجكستان و ايطاليا و بولندا و المجر و أوكرانيا و الأردن و فنلندا و انجلترا و النمسا و فرنسا و جورجيا و أيرلندا و السويد و صربية و كازاخستان و جورجيا و القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الامريكية، وسفير شئون اللاجئين، و عدد من نواب مجلس النواب عن لجنة الثقافة و الاعلام و الاثار و السياحة و الطيران واخرين. واوضح الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الاعلي للاثار و رئيس البعثة الاثرية ان البعثة استطاعت الوصول الي واجهة هذه المقبرة اثناء اعمال الحفر الاثري في شهر نوفمبر الماضي اثناء اعمال حفائر الموسم الثاني للبعثة التي اكتفت بالاعلان عن الكشف عن جبانة الحيوانات حيث ان مدخل المقبرة كان مغلقا بجدار من الطوب اللبن مما يتطلب الكثير من العمل و الوقت. و اشار انه خلال العمل استطاعت البعثة من ازالة الرديم والتي كشفت عن نقوش غائرة في العتب العلوى للسدة نقش عليها ثلاثة اسطر من الكتابة الهيروغليفية تحمل اسماء والقاب صاحب المقبرة “واح تى.” . و اضاف د. وزيري انه بعد فتح السدة ودخول المقبرة وجدت جدارن المقبرة تحمل العديد من النقوش الملونة التى تحمل اسم زوجة صاحب المقبرة (ورت بتاح )، والعديد من المناظر التي تصور صاحب المقبرة مع أمه (مريت مين) وعائلته من زوجته وأولاده، ومناظر الحفلة الموسيقية، وصناعة النبيذ، وصناعة الفخار، ومناظر تقدمة القرابين، ومناظر ابحار المراكب، وصناعة الاثاث الجنائزي، وصيد الطيور، وصناعة التماثيل، وسحب التماثيل بالاضافة إلى نصوص من السيرة الذاتية لصاحب المقبرة. كما تم العثور ايضا داخل المقبرة على 18 نيشة تضم 24 تمثال كبير منحوت فى الصخر وملون تصور صاحب المقبرة وعائلته، اما الجزء السفلى من المقبرة فيضم عدد 26 نيشة صغيرة تحوى علي حوالى 31تمثال منحوت فى الصخر ايضا لشخص اما واقفا أو فى وضع الكاتب يرجح أنها لصاحب المقبرة و تماثيل لأفراد عائلته، بالاضافة إلى العثور على العديد من الأواني الفخارية.