كتبت: جاكلين لومى
يسبب كريمات التفتيح ومواد التجميل التي تستعمل بكثرة وأيضآ التعرض لأشعة الشمس و الأضاءات العالية يصاب الجسم بالسرطان وبوادر المرضي تظهر بصداع في الرأس وجفاف في جلد الوجه وأحمرار ثم تنتقل للرقبة والكتف والذراع وحتي وسط الجسم .
وقد أكد الأطباء على ضرورة الحرص علي أستخدام كريمات تفتيح لون البشرة و إيضآ عدم التعرض للشمس المحركة الضارة بالبشرة والوجه وبعض الإلتهابات .
ويذكر أن مادة الهايدروكوينون سلاح ذو حدين وأستخدم هذه المادة لابد أن يكون بنسب مختلفة مقننة وتحت إشراف طبي حتي تؤدي النتيجة المرجوة منها ولكن في البداية وقبل وصف العلاج فلابد من معرفة طيب المرض نفسه فهناك نوعان لظهور بعض الإمراض الجلدية وهي اما سبب خلل في الهرمونات او كثرة التعرض لأشعة الشمس المحرقة .
وهتا لابد أن تشير إلى أن هناك بعض الامراض الباطنية التي تسبب بعض الاعراض التي تظهر على الجلد عموما وعلي الوجه بصفة خاصة مثل امراض الكبد والغدة فوق الكلوية ولكن هناك أيضا بعض العادات السيئة التي تؤثر على سلامة الجلد وهي أستخدام العطور علي الجلد مباشرة .
والتعرض لأشعة الشمس ولذلك فأننا نؤكد على ضرورة الحرص في استخدام هذه الاشياء وايضا محاولة تجنب أشعة الشمس في أوقات الذرورة وايضا من العادات السيئة استخدام الماكياج والافراط فيه لذلك لابد ان تحرص كل إمرأة علي أختيار المنتج المناسب لتجنب الآثار السيئة لأستخدام أدوات التجميل المجهولة المصدر .
اما ان تحدثنا عن اسباب السرطان الجلدي فلابد من التآكد ان هناك عدة أسباب منها :
نوع الجلد نفسه فأصحاب البشرة البيضاء مهيئون لحدوث سرطان جلدي اكثر من اصحاب البشرة الغامقة خصوصا بعد ححدوث ثقب الأوزون الذي تسبب في وصول نوع من الموجات فوق البنفسجية “٢” التي تؤدي إلى حدوث السرطان وايضا الاشاعات المختلفة مثل الجاما واشعه اكس فلابد من استخدامها بحذر شديد ولابد من الاشارة الى ان التلوث البيئي من مسببات حدوث امراض جلدية عديدة منها البقع والترهلات الجلد والهالات .
هناك اعتقاد لدي الناس وهو استخدام كل انواع الكريمات التفتيح لون البشرة خصوصا المكونة من مادة الهايدروكوينون يسبب السرطان وهذا غير صحيح لأنها لا تسبب السرطان الا في حالة استخدامها بأستمرار وبتركيز عال ولذلك فإن مادة الهايدروكوينون الموجودة في هذه الكريمات لابد أن تستخدم بتركيزات محدده ولفترة محدودة لعدم حدوث اعراض جانبية ولابد أن توضع ليلآ وفي حالة استخدامها في الصباح فيجب استخدام كريمات مضادة للشمس للمحافظة على لون البشرة.
وهناك مواد اخري تساعد على تفتيح لون البشرة وأيضا يجب الحرص في استخدامها ومنها حامض الأزيليك واليتا كاروتين ومركبات فيتامين سي وبعض مواد التي تساعد علي تقشير البشرة.
وهنا يجب الإشارة إلى أن الوقاية خير من العلاج فيجب المحافظة على نظافة البشرة بإستمرار والحرص على عدم تعرضها لفترات طويلة لأشعة الشمس الضارة .
ومن ناحية أخرى يجب أن نعرف أنه لا يوجد شيء اسمه تفتيح البشرة فلا يمكن أن يكون شخص لونه داكنآ ويمكن تفتيحه إلي درجة لون أخري .
فإذا كان المقياس عند الناس الأن مايكل جاكسون فهذا خطأ شائع لأن ما عنده هذا يسمي بوهاق بسبب التدخل في وجود هرمونات تكوين حبوب الصبغات الملونة الجلد وهذا يضعف جهاز المناعة .
اما بالنسبة لكريمات التفتيح فهو أمر وقتي ويسبب ذلك تفتيح مادة الملانين وهي المادة المكونة بصبغات الجلد وعند التوقف عند استخدام هذه الكريمات يرجع لون الجلد الي سابقه ولكن هناك بعض الحالات التي يكون لها تأثير هذه الكريمات فيها فعالآ وذا جدوي وهي حالات الكلف التي تظهر في بشرة السيدة الحامل طوال فترة الحمل واستخدام الكريمات لهذه الفترة المحددة يساعد على القضاء على الكلف .
اما بالنسبه لأستخدام الماكياج علي الوجه بطريقة غير علمية و غير منظمة وأيضآ التعرض لأشعة الشمس كل ذلك يؤدي إلى الأصابة للجلد علي المدي البعيد والكريمات هنا لها تأثير ولكن يراعي فيها عدم استمرار في استخدامها أو كثرتها .
