أهم الاخباراسليدرالتقارير والتحقيقاتالثقافةالصحة العامةالصحة النفسيةاهم المقالاتحصرى لــ"العالم الحر"

ظاهرة غريبة على مجتمعنا المصري لا تبشر بخير

ساره هاشم تكتب العنف الأسري ومؤشر الخطر

في الآونة الأخيرة تعددت جرائم القتل والتعذيب داخل الأسرة بشكل غير متوقع تهدر فيه معاني الإنسانية ومعاني الرحمة والآدمية وتتفاقم النتائج إلى حد الموت من التعذيب الوحشي الذي تبرأ منه الإنسانية
تنهار عند تلك المشاهد ذرات الضمير
كنا ولا زلنا ننادي بأهمية نشر الوعي والتأهيل قبل وبعد الزواج للحد من نسب الطلاق ونسب الجهل و حرب المحاكم وإهدار الحقوق والمستقبل بين تروس النتائج الغير منتبه لها
ها هي تتوالى الحالات المفجعة والمشاهد الصادمة وإليكم نص رسالة الدكتور الصيدلي الذي أبى ضميره إلا أن ينطق الحق ويسعى لإنفاذه
“” الطفل اللى في الصور دة جالي امبارح مع عمته في الصيدلية جالي بالمنظر دة عاوز يغير على الجروح الفيه بسال من ايه الجروح دي انهارت عمته وقالتلي معرفش ابوه قالي انه وقع من على السلم كدبتها وحجزت الولد عندي وقولتلها دي آثار تعذيب ولازم تجبيلي ابوه حالا يااما هاخده على مديرية الأمن وهاوديكو كلكم في داهية فضلت تبوس ايدي وتترجاني اني اسيب الولد وهي هاتيجيب حقه وأنها ما تعرفش أن دة تعذيب بسأل الطفل ياسين دة بقوله مين عمل فيك كدة قالي مرات ابويا المهم بعت اجيب ابوه جالي وحلف على المصحف انه ما يعرف ان دي آثار تعذيب وقالي أن مراته بعد ما رجع من الشغل قالتله انه وقع المهم اني حجزت الولد عند عمته وأقسمت لابوه انه ما هايشوف الولد تاني الا لما يجيب حقه مشي وهو مذهول و جالي بعد ساعتين قالي انا ضرباتها وطلقتها وكرشتها من البيت وانا عاوز ابني من فضلك قولتله وتبلغ عنها مرداش حسيت انه راجل كذاب وأنه عاوز الولد علشان ما أبلغش ويبعد عن المسائلةالقانونية ومردتش اديله الولد واقسمتله لو جاه ناحيته أو سمعت انه راح لعمت الولد هابلغ عنه المهم انا اتبنيت الولد دة من الناحيه العلاجية والإنسانيه وعاوز رايكم أبلغ عن الحالة دي في ظل أن الولد حتى مش طلعله شهادة ميلاد ونفسيا وجسمانيا تعبان وممكن النيابة تحجزه مني ولا اسيب الموضوع واعالج الولد وإبعاده عن البيئة الوحشية الكان عايش فيها دي مستني تعليقاتكم وأرائكم في الموضوع..
انا بلغت قسم الرمل وجارى البحث عن الأب للتحقيق معه””
لن يمر الأمر مرور الكرام إما أن نواجه الحقائق وننتبه لمخاطر النتائج أو أن نجد في يوما ما أن أحد الضحايا من ذوي القربى
وهذا هو الدور الحقيقي للإعلام والمثقفين ودور رواد المجتمع المدني والمهتمين بشؤونه

زر الذهاب إلى الأعلى