أخبار إيرانأهم الاخبار

فوكس نيوز: عام 2024 سلسلة من النكسات لنظام إيران

احجز مساحتك الاعلانية

نشر موقع “فوكس نيوز” تقريرًا، يسلط الضوء على سلسلة من الأزمات الحادة التي واجهها النظام الإيراني خلال عام 2024. ويصف التقرير هذه الأحداث بأنها نقطة تحول ضد طموحات النظام الإيراني، مشيرًا إلى أنها أضعفت نفوذه في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير.

ويبدأ المقال بالإشارة إلى ذروة الأزمات التي واجهها النظام الإيراني متزامنا سقوط نظام السوري بشار الأسد. ويؤكد التقرير: “كان سقوط بشار الأسد الذروة في عام سيئ بشكل غير مسبوق للنظام الإيراني.”

يتناول التقرير أبرز الأحداث التي شكلت هذا العام العاصف للنظام الإيراني. ففي أبريل، باءت محاولة النظام الإيراني للرد على قصف إسرائيل لسفارتها في سوريا بفشل ذريع. وجاء في التقرير: “عملت إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة والأردن والسعودية على إسقاط كل الصواريخ والطائرات المسيّرة تقريبًا.”* وعلى الرغم من إطلاق أكثر من 300 طائرة وصاروخ، لم يُلحِق النظام الإيراني أي أضرار تُذكر بخصومه.

وتفاقمت الأزمة في مايو بمصرع  إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية. ووفقًا للتقرير: “ألقى النظام الإيراني باللوم على الضباب الكثيف،”* إلا أن وفاة رئيسي، الذي كان يعد خليفة محتملًا للولي الفقیة علي خامنئي، خلقت فراغًا قياديًا داخل النظام.

وزاد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا في نوفمبر من تفاقم الأزمة التي يعاني منها النظام الإيراني. وأشار التقرير إلى انهيار الريال الإيراني لأدنى قيمة في تاريخه عقب إعلان نتيجة الانتخابات. وذكر: “تراجع الريال الإيراني بنسبة 46% هذا العام، ليصبح العملة الأقل قيمة في العالم.” وأثارت المخاوف من عودة سياسة “الضغط الأقصى” التي انتهجها ترامب مزيدًا من الاضطراب في اقتصاد النظام الإيراني.

ويكشف التقرير عن هشاشة النظام بالإشارة إلى تقارير استخباراتية أمريكية تزعم وجود خطط من النظام الإيراني لاغتيال ترامب. وجاء في التقرير: “لطالما وعد النظام الإيراني بالانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني بأمر من ترامب في عام 2019.”

وواجهت أذرع النظام الإيراني الإقليمية ضربات شديدة. فقد أجبرت الضغوط الإسرائيلية حزب الله اللبناني على توقيع اتفاق هدنة يقلص وجوده العسكري في جنوب لبنان. وجاء في التقرير: “استهدفت إسرائيل قيادات حزب الله ودمرت مئات الأجهزة التي كان يستخدمها للتواصل.” وعلى الرغم من هشاشة الاتفاق، فإنه لا يزال صامدًا منذ أسابيع.

وأخيرًا، في ديسمبر، جاءت الهزيمة الكبرى للنظام الإيراني في سوريا. فقد أطاح الثوار بالرئيس بشار الأسد، مما أجبر قوات القدس التابعة للنظام الإيراني على الفرار من دمشق. ويختتم التقرير بالقول: “فقد النظام الإيراني خط إمداد رئيسيًا عبر سوريا كان يستخدمه لتسليح حزب الله.”

يقدم تقرير “فوكس نيوز” صورة قاتمة لعام 2024، واصفًا إياه بعام النكبات للنظام الإيراني. من انهيار اقتصادي وأزمات قيادية إلى تقلص النفوذ الإقليمي، يواجه النظام الإيراني تحديات متصاعدة تهدد مكانته كقوة مهيمنة في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى