متابعه : بركات الضمراني
في دراسه استقصائيه اعدتها الناشطه شيماء عمر عضو تقصي الحقائق بجمعيه حمايه لحقوق الانسان
عن الطفل مستخدم القوقعه طبقا لتقريرها بعد لقائها للعديد من الحالات وسماع معاناه اولياء امورهم
حيث تراهم ينطقون بعض الكلمات البسيطه ولا احد يعرف المعاناه التي مروا بيها واولياء امورهم منذ خضوعهم لعمليات زراعه القوقعه ومراحل البرمجه ورفضهم لارتداء الجهاز الخارجي
لم يكن الأمر سهلا أبدأ فكل حرف وكل صوت يكاد يكرر عشرات المرات لكى يستوعب الطفل
وايضا اتخاذ قرار خضوعهم لعمليات زراعه القوقعه لم يكن سهلا علي ولي الأمر بسبب الخوف من ثأثير الجراحه وتأثير الجهاز الداخلي انه قرار صعب ولكنه الامثل لحالات فاقدى السمع
وعند نطق الطفل مستخدم القوقعه أول كلماته سرعان ما تتبدل هذه المخاوف الي إطمئنان وأمل عند ولي الأمر
يحكي أحدهم(عندما كان ابني يلتفت عند سماعه طرق الباب كنت احاول طرق الباب مراره دون داعي لكي أراه يلتفت لهذا الصوت هذه كانت اسعد لحظات الحياه لخروج ابني من الصمت الي الحياه)
فعلا انها الحياه هذه النعمه نعمه السمع الله انعم علينا بها
فالحمد لله علي نعمه التي لا تحصي
عندم ينطلق طفل مستخدم القوقعه كلمه واحده أو جمله وراء كل هذا تأهيل من قبل الاخصائيين وولي الامر ومساعده المحيطين به لا يبدو الأمر سهل ولكن بالإراده والعزيمه يتم الوصول الي الهدف
ولكن هناك معوقات كثيره تعيق هذه الحالات وهي غلاء اسعار قطع الغيار للجهاز الخارجي والاعطال التي تنتج مع مرور الوقت أو بسبب عدم وعي الطفل وإدراكه أن هذا الجهاز اصبح قطعه من جسمه كباقي اعضاءه ولا يدرك كيفيه الحفاظ عليه إلا بعد مرور سنين