تطوير الذات (2)
بقلم : د محد عطية
تقديم : مايا كريم
الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية ؟
فى البداية دعينا (مايا )نسأل ماالفرق بين بين الحصان والحمار
الفرق بين الحصان والحمار
تتشابه الكثير من الحيوانات في شكلها الخارجي، إذ إن الحصان والحمار يتشابهان في الشكل الخارجي، ويتشابهان من حيث أن كلاهما من الثديّات، وتمتلك أربعة أرجل، ويتميزان بوجود أذنين عاليتين، وعينين في جوانب رأسيهما،
إلا أنه توجد فروق أخرى بينهما،
ف الحمار غالبًا لا يمكنه حمل السرج كالحصان.لذلك فما فوقة يسمى برذعة وليس سرج
وأن ما يوضع على فم الحصان هو لجام وماعلى فم الحمار فهو خدمة وشتان بين هذا وذاك فالحصان يسمى خيل عربى أصيل يأبى أن يضرب أو أن يهان لأنه يتمتع بالكرامة والشموخ فهو نادر جدا ومن يركبة يسمى فارس بعكس الحمار من يركبة يسمى ( عربجى ) ومن المؤكد انه يقدم حياته ثمنا لكرامته فهو يدخل مع فارسة الذى يركبه المعركة مع علمة بأنه يعرض حياتة للموت تماما مثل الفارس على عكس الحمار كما يتمتع الحصان باستجابة قوية ورد فعل سريع للمخاطر المحتملة، فيمكنه إدارك الخطر، بينما الحمار يصعب عليه إدارك الخطر بسرعة، والهرب منه، وعند خوفه أو انزعاجه فإنه يبقى واقفًا مكانه حتى يدرك السبب ويعرفه ولعل أجمل ما يميّز الأحصنة هي مشيتها المتناسقة والرشيقة، واعتزازها بنفسها و وتستطيع الأحصنة العيش في أماكن مختلفة، فقد تجدها في الحقول وقد تجدها في الصحاري، وتعيش في المزارع والإسطبلات وكانت تعيش في المدن عندما كانت تجر عربات الأغنياء وحياته دوما لاتزيد عن 25 عاما اما الحمار: يعيش ما يقارب الأربعين عامًا. لأنه يحب الحياة أكثر من كرامته . يُسمّى صوت الحمار في اللغة العربية بالنهيق، وهو من أسوء الأصوات التي يمكن أن تسمعها، فهو مزعج جدًّا ومثير للأعصاب بشكل كبير، وورد ذكره في القرآن الكريم على أنه أنكر الأصوات.أما الحصان فهو صهيل وشتان بينهما كان يستخدم الحمار عبر الزمن كوسيلة للنقل وحمل المتاع ولحراثة الأرض، ولا يتذمَّر أو يبدي غضبًا من ضغط العمل عليه، ويتغذّى عامةً على الحشائش والتّبن والبرسيم. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هو أن الشكل الجميل والأنيق للحصان جعل منه أكثر الحيوانات التي يحبها الإنسان ويتمنّى الحصول عليها، على عكس الحمار
الخلاصة الفرق بين الشخص الايجابى والسلبى هو نفس الفرق
أهم مسببات الطاقة السلبية تتمثل في ما يأتي:
• الاندماج في الحياة المادية والعمل، وجعل الدنيا أكبر همه، والابتعاد عن الله عز وجل، وهنا نجده يقع في المشاكل تباعاً.
• البرمجة السابقة للحياة، فلو كانت سلبية فسوف تؤثر على حياته، مثل: التربية خلال السنوات السبع الأولى من حياته، فهناك من تربى على مناداته بلقب «الغبي» أو «الفاشل» وسوف تبقى لديه عقدة الفشل، وعدم القدرة على عمل أي شيء ناجح.
•عدم وجود أهداف محددة للأشخاص، فهناك أشخاص لا يعرفون ما يريدون، ويتهمون الحظ بأنه وراء فشلهم، ومن الناس من يعرفون ماذا يريدون، لكنهم لا يفعلون شيئاً للحصول عليه ولا يسعون لذلك، وهناك من يعرفون ماذا يريدون وكيف يحصلون عليه، لكنهم لا يؤمنون بقدراتهم في الحصول عليه، وهناك أشخاص يعرفون ماذا يريدون وكيف يحصلون عليه، لكنهم يتراجعون عند أي معارضة من الآخرين، وهناك من يعرفون ماذا يريدون ويسعون بقوة ليحققوا أهدافهم.
• الروتين السلبي، فهو يفعل نفس الشيء يومياً، ويجد نفس النتائج بلا نجاح.
• المؤثرات الداخلية، وعدم قبول الذات، والتفكير السلبي في حياته بأنه غير قادر، وأنه وحدة لا يستطيع إصلاح الكون
• المؤثرات الخارجية من الأشخاص الفاشلين، أو من القراءات، أو من الإعلام، وهي الأكثر تأثيراً على الشخص، حيث تملؤه بالشحنات السلبية، وتجعله دائماً سلبياً في التفكير والفعل.
أهم مسببات الطاقة الايجابية
1. الرجوع إلى الله قولاً وفعلاً.
2. ردد دائماً جملة: «أنا قادر، أنا أستطيع تحقيق كل طموحي، مهما كانت الظروف»، .
3. الإيمان بالقيم والمثل العليا، والمبادئ السليمة للحياة.
4. عمل خطة عمل مستقبلية واضحة، وقابلة للتنفيذ في مدة محددة.
5. التعرض لأشعة الشمس، وممارسة الرياضة، وأداء الصلاة، والشعور بالحمد والامتنان.
6. اكتشاف ما بداخلك من مهارات وإيجابيات؛ كي تقوم باستخدامها.
7. التركيز على الحل عند مواجهة الأزمات.
8. تعلم مهارات التواصل الفعال مع الآخرين ومهارات التفكير ومهارات النجاح.
بقلمي د. محمد عطية