تعرضت جماهير نادى الزمالك لخيبة أمل كبيرة فى الآونة الأخيرة ،بسبب مايحدث من فرقتهم من انعدام شخصية الفريق أمام خصومة
هل السبب المدير الفنى السابق ام اللاعبين ام الإدارة ؟ جميعنا اشادنا فى أول تجربة للمدير السابق الصربى ميتشو فى كأس مصر بأداء الفريق و استطاع أن يقتبس البطولة ، و لكنها البطولة الاكثر التى تدخل نادى الزمالك فى الآونة الأخيرة فاز نادى الزمالك بها فى اخر ٧ سنيين ٦ مرات
و لكن ظهرت التجربة من خلال الدورى و بطولة إفريقيا من نقص الإمكانيات و الشخصية للمدير الفنى و اللاعبين ، و لكن أين الإدارة فى
كل ما يحدث ، هل كانت خائفة كل هذه المدة إذا قاموا بإقالة المدرب سيقول البعض أنها السبب فى مجيء هذا المدرب لنادى الزمالك ،و أنهم لم يستطيعوا بعد اقالة جروس أن ياتوا بمدرب أعلى منه ، لكى يثبتوا أنهم على حق ، و لكن بعد الكثير من الإخفاق تم إقالته .
و لكن نذهب باذهننا جميعا أن مدرب النادى الأهلى لم يكن بالمستوى المطلوب فى السي في الخاص به ، و لم يكن ينتظر منه أحد أن يقدم شىء مع النادى الأهلى ، و البعض هاجم إدارة النادى الأهلى على اختيارها ، و لكن ثبت العكس تمام بعد ذلك ، و استطاع أن يحقق الفوز فى كثير من المباريات و ايضا تحسين الأداء .
و لكن ما يحدث فى نادى الزمالك ما هو إلا تخاذل جميع الأطراف ، و تفاجئنا جميعا صباح يوم الاثنين بفسخ التعاقد من طرف لاعب نادى الزمالك حمدى النقاز بسبب عدم حصوله على مستحقاته الماليه
كيف إدارة نادى الزمالك فى هذه الفترة بإعلان عن قناتها الخاصة و العمل على استديوهات و مجىء الكثير من الإعلاميين و لم تستطيع دفع مستحقات لاعبيها المتأخرة
و لكن نعود بفكرة تغير المدرب و هو ما تكهن به البعض بإقالة المدرب الصربى ميتشو و مجىء مدرب الأهلى السابق باتريس كارتيرون.
هل سيحقق شىء هذا المدرب مع نادى الزمالك و يحقق مطالب الجماهير المشروعة ؟
باتريس كارتيرون المدير الفنى الأسبق النادى الأهلى لم يكن بالمستوى المطلوب مع النادى الاهلى، و ما يوجد بالنادى الأهلى من ترابط جميع الأطراف لكى يحققوا شىء واحد و هو فوز الأهلى فى جميع مسابقاته ، من تهيىء الأوضاع فى النادى من صرف مستحقات
ووضع جميع السلطات فى ايدى المدير الفنى فقط ، ورغم ذلك لم ينجح مع النادى الأهلى .
هل السبب فى الوضع السابق فى نادى الزمالك هو المدير الفنى ؟ ليس هذا هو السبب فقط ، و لكنه سبب مهم و هو قوة شخصية المدرب مهما كان نجومية لاعبيه ، و لكن بقوة شخصيته بيفرد رأيه عليهم ، و ليس العكس ما يحدث من انانيه الاعيبه على أرض الملعب و كان كل شخص يلعب لنفسه و ليس باسم و قيمه و شعبيه نادى الزمالك .
لكن فى النهاية هل العقليه الخاطئة التى يتبعها إدارة نادى الزمالك فى حل أزماته و هو تغيير المدرب باول إخفاق ام ستتعدل؟
هذا ما سنراه فى الأيام القادمة و سيثبت لنا صحة قولنا من عدمة؟