بقلم تلي خديجة – الجزائر
وأنا الطَمُوحٌ الى المَعالـِي دُونَمـــَــــــــــا
خَوفٍ وتــِـــــلكَ
شِيمةُ العُظمــــَــــــاء
أمضـــِي بحُلـــمٍ شَامخٍ لا يَنْحنــِـــــــــــي
فيِ مَوجة الخَيْبـــَــاتِ
والبَأسْــاءِ
و أواجِهُ القَدَر العَنِيد بِهَمتـِـــــــــــــــــــيِ
لايُثْنـِي عَزمـِــــــــي
شـِدة الأرْزَاء
واذا أناْ ما نلــــــــت ذَاك
عَاجــِـــــزٌ… أحَيا ذَليـــــــــلاً
عِيشة الضُعَفـَــاءِ
أيَا مَن جَرَب الدُنيـــــــــــــا
طَويــــلاً وفِيها تَجــَــــــــــرعَ
ســُــم الشَقـاءِ
فرَأى بأنـــــَـــه لا مَكاَن لِجَاهـــِـــــــــلٍ
يَحي كَئيبًا فِـــــــــــي
المَكَان الناَئـِــى
سأحَطمُ كأَس الخـُنوعِ وأرْتــــَــــــــــوِي
كأَس الجَمـــــــَــــــال
وحِكمةَ الحُكمَـاءِ
وأغَردُ مِثــــلَ البَلابل مُنشــِــــــــــــــــداً
أبْياتُ شِعـْـــــــــــــرٍ
وحيُهــَــــا إنَشَائـــِـى
هذا أنـَا ..كالصَقر عَالٍ في السَمــــــــــا
حَيثُ هُنــــــــــــــاك
القِمةُ الشَّمــــــــاء
لاصَوتَ يعُلو غيَر صَوتِ القـــــُــــــــوة
إنْ هَي أضْحـَـــــــتْ
قانــُون البَقـَــاءِ
