الاديبه/ منار مرجى
ربما نلتقي على مدارج الحنين لتتسابق معنا بلى انتظار أشواق الماضي أرأيت ظل يلامس الأرض أطياف تشابهت ملامح تناقلتها زحمة الليل تشابكت أفكارنا
انتهر فيها طفولتها قال لها انت لست سوى طفلة تجيدين اللعب بكت حتى غاب وجهها بين يدي الليل خافت من نبضها الذي يصهل كلما كلمها غابت عبر المروج تسامر القمر .. اخفت الانثى بداخلها وأظهرت غضبها حربا جندت رياح الموت غاصت نحو شراينه تقاتل نبضه المتمكن منها جرحته كي ينزف على أرضها لكنها لململت قطرات عشقه بين يديها احتضنت نبضاته اخفت دمعها المتبقي خلف ستار قسوتها وتمتمت تعويذة حنينها خلف جبروت أنثى بدء الحب يغزو أرضها