قال أبوبكر الديب، الخبير في الشئون الإقتصادية، إن السماح بتصنيع التوك توك محليا خطوة تأخرت 10 سنوات كثيرة، حيث يكاد السوق المصري أن يتشبع من التكاتك المستوردة والتي استهلكت المليارات من العملة الصعبة.
ورحب الديب، بحصول 9 شركات متخصصة فى مجال السيارات والدراجات النارية، على تراخيص جديدة من الهيئة العامة للتنمية الصناعية لتصنيع “التوك توك” فى السوق المصرية .
وأوضح أنه من بين الشركات الحاصلة على هذه التراخيص “مودرن موتورز” وكيل العلامة التجارية سوزوكى، والشركة الهندسية للتصنيع، وشركة “موبيكا” و”الأمل” للسيارات وكيل لادا الروسية وBYD الصينية، ومن بين الشركات التى حصلت على التراخيص، شركة تابعة لشركة الكنترول الصناعى للصناعات الهندسية، بالإضافة لعدد آخر من وكلاء العلامات التجارية العالمية المتخصصة فى إنتاج الموتوسيكلات والدراجات النارية .
وقال إن التصنيع المحلي يوفر للدولة مليارات الدولارات، مما يدعم الاحتياطي النقدي، كما يساهم في خفض عدد العاطلين عن العمل، ويدعم الموازنة العامة للدولة من خلال الضرائب والرسوم.
وأشار الي أن التوك توك بدأ فى الهند فى أوائل الستينات، وبدأ استيراده لمصر منذ عام 1998 على نطاق ضيق، وحسب احصائية رسمية فى عام 2010 ، فإنه تم استيراد أكثر من 10 ملايين «توك توك» من الهند وتايلاند.
كتب/محمد غراب
