بقلم / عبدالوهاب علام توفيق عكاشة يبدوا انه أراد أن يكون ماده دسمة ومصدر الهام لكثير من الكتاب والإعلاميين فكما استطاع الرجل ان يأكل عيش على قفا الغلابة طيلة الفترة الماضية وكان ايضا سبب لالهام كثير من غلابه الشعب وكان برنامجه عباره عن تأنيب وتذنيب للشعب ووصفهم بالجهل تاره والغباء تارة اخري ووضع نفسه في مقام المقوم للشعب ولا ننكر انه نجح في دوره ببراعة ومالت إليه قلوب البسطاء وعقولهم اليوم يبدوا أن عكاشة مل دور الناصح للشعب فأراد ان يبدل الأدوار ليتقمص دور الجاهل الغبي ودعونا نتكلم بوضوح وشفافية فبعد فوز عكاشة بعضوية البرلمان تغير مائه وثمانين درجه دون سبب أو مؤشر للتغيير فبعد المدح والثناء الزائد عن الحد في النظام الحاكم يتبدل الحال بين ليلة وضحاها الى سب وقذف في النظام بأكمله بل يتطرق إلى سب السيسي نفسه والذي طالب عكاشة وخصص ساعات البث المباشر في قناته مديحا فيه بل وكان أول من طالب بترقيته الى رتبة المشير ثم لم يحدث أي صدام أو بدايات صدام بين عكاشة والنظام وهنا يطرح سؤال هام … ما الذي غيرك يا عكاشة ؟
وارى انه قد يكون عكاشة كل ما فعله قبل تولى السيسي الرئاسة ليس حبا للرجل بل هو من باب قدم السبت فعندما فقد الأحد ووجد نفسه خارج نظام السيسي ولم يحصل على ما توقعه ظن نفسه عمودا من أعمدة المعبد وإذا زأر سوف يهتز المعبد وإذا لم يسمع لزئيره أحدا هاج وشرد فهدم المعبد فوق الجميع قد يكون الرجل يظن هذا فرأى انه فقد ما كان يريده فظن انه قد يقود المعارضة في الشكل الذي يريده هو محاولا أن يعود بشخصية الزعيم ولكن دور الغبي الجاهل مازال بداخله فعكاشة يمارس الزعامة بغباء وجهل نعت يهما المصريين سابقا
ناتى لمشهد الخيانه
الكومبارس يدخل على خشبة المسرح يرقص ويهتز لينال من جمهوره ضحكه وبعد وصلة من الابتذال ياتى بعد ذلك ممثل يسعى لينال دور اكبر في عمل أخر فيضيف ابتذال اخر فيقوم مثلا بصفع الكومبارس ليزداد ضحك الجمهور وكلاهما يظنا بانهما استطاع ان ينتزعا الابتسامة من المشاهدين ولكن في حقيقة الامر بان المشاهد ضحك عليهما وليس لهما وفي النهاية خرج مشهد مبتذل أهدر كل منهما كرامته ليحقق أعلى ضحكه
هذا ما فعله النائب كمال احمد مع عكاشة فالوطنية يا سيادة النائب ليست بضرب معارضيك بالحذاء فكونك عضوا بمجلس له احترامه وهيبته كان عليك ان تحترم المجلس ولوائحه وأعضاءه بل والشعب الذي أنابك عنه ظننت انك بفعلك قد حققت بطوله ان كان عكاشة اخطأ بمقابلة السفير الاسرائيلى فأنت أخطأت لأنك سننت سنة حتما سيتبعها من بعدك لا تظن انك بعدها ستحمل على الاعناق تهليلا ببطولتك كلا سيادة النائب فكلاكما قدم مشهدا مبتذلا ضحك الشعب عليه لا له واريد
الاستاذ مصطفى بكرى اتمنى ان تخف جرعة الوطنيه الزائده عن اللزوم وكفاك صراخا وعويلا في الفضائيات وأتمنى ان تخف من مصطلح الصهيونيه والتطبيع مع إسرائيل والخائن والعميل ، ولا تنسي أن عكاشة هو مؤسس نظرية الماسونيه الصهيونيه وبعدها قابل السفير الماسونى الصهيونى كما أريد أن اهمس في اذنيك همسه (ألا تعلم يا سيدي أن إسرائيل لها لدينا سفارة )