الاسلامياتالثقافة

عشقى.

كتبت : زينب عبده 

حبيبى كلما يردودن لاتذكرى العشق يزداد وجدى واضم شمسى واسافر بنفسى نحو النجوم فنجوم العشق فى سماء بلا غيوم ورائحة العطور تهفو من ضى اللقاء المحتوم قد كان لى جسد نحيل وهبته جوعا ودربته على جهاد الحرب الطويل فكانت محطتى الاخيره فى هضاب السماء نحو الجليل فاصبح العشق وطنا تهبط روحى فيه ومعها الدليل فدليل الحب فى زمن الاحياء هو الثبات على الحق فى كون ماكان او يكون تفتح ابواب السماء للقدر وتطير معها اشباح النور بكل جمال وفتون انه اللقاء انه اللقاء فابشرى ياسماء قلبى بعشق زاد بعد تعب وشقاء انا العاشق فى اوقات البرود فاصبحت فى زمن الاحياء موؤد انا الصبر فى زمن الدمعات تحرق الخدود بداخلى الف عشق وبشدوى امطار ورعود تتجلى انوار الذات على الهيكل المحدود فيفنينى فناء ليس له حدود ذرات نور تملا الكون فى اشلاء الفناء فى الموجود وعطر عبير فى كل اصناف الورود فانه عشق لاشبيه له فى الوجود هو موت فى حياة بل حياة بكل فناء فى الواحد المعبود مهما خطا قلمى طريق الوصف للحب والنور الذى احتل قريتى وسلمت به جنود لاقبل لها انه الحق ليوم مشهود اااااااه حبيبى يااللهً

زر الذهاب إلى الأعلى