كتب : سمير صبري عندما يسطع علينا ضوء الامل لينير لنا المستقبل الذى حلمنا به سنوات طويلة ياتى الينا من يريد ان يطفئ هذا الضوء الذى ينير لنا لنا مصرنا الحبيبة تساءلت لماذا يريد ان يطفئ النور هلى الامل اصبح عدواً له هل مستقبل مصر اصبح بغيض من وجهة نظره من انت يا هذا عدو ام حبيب واذا كنت عدو افصح لنا عن هويتك ام جبنك وغباءك جعلك تخفي هويتك يا من تعترف بالدولار وتنسي عشق الاوطان ام انت حبيب ومغيب العقل والفكر والمنطق وهل للحبيب ان يطفئ نور وطنه ويجعل شعبه يعيش فى ظلام اخبرنى من انت اذا كنت البواسل العتاه افصح عن هويتك ولكنك لن تستطيع لانك من الجبناء الذين لا يعترفون بالابرياء . والدى رحمه الله قال لى فى الماضي عندما كنت اتشاجر مع شخصاً ما يحمل سلاحاً اما مطواه او عصا تسمى “شوما” ان من يتشاجر معك وهو يحمل سلاح وانت اعزل فهو ضعيف بدون سلاحه اما انت فقوى بجسدك واعصابك وقوتك تكمن فى عقلك الذى يدبر لك امورك فلا تخف منه لان الجبن يكتظ منه لذلك اقول لمن بلا هوية ويريد اطفاء نور املنا انت جبان ومن الضعفاء لانك اردت ان تطفئ نور المستقبل بسلاح وتفجير . والمصرى الاصيل لا يعرف السلاح ولا يعرف التفجير ونحن شعب مصر العظيم معروفين بالجبروت والقوة دون سلاح لذلك العب غيرها يا غبي نحن اقوياء وانت من زمرة الضعفاء والجبناء فكيف لضعيف ينتصر على قوى ويتباهى بقوته فى عقله الذى خلقه له الله عز وجل وانت تتباهى بسلاحك الذى خلقه لك انسان مثلك العب غيرها غبي. يا من تعبث فى وطن حماه الله وذكره فى كتابه الكريم خمسة وخمسون مرة وطن صدر الاسلام الى بلاد العالم وطن احتوى المسيحية بعد دخول الاسلام عليه وحافظ على معتقداتهم وعقائدهم واحترم ديانتهم واصبحوا شركاء فى هذا الوطن ايها الارهابي الحامل للسلاح وهدفك التفجير انت من الحمير لانك بعيد عن التفكير وبعد كل ما قيل لا يسعنى الا ان اقول شعب وجيش مصر سوف يتصدى لكل حقير.
