اسليدرالحوادث و القضايا

“مقتل طفل بابو قرقاص”

 

كتبت/ ولاء الدبيكى
تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع مباحث مركز أبو قرقاص، من كشف غموض واقعة مقتل طفل، والعثور على جثته بجوار مياه النيل.
البداية كانت فى قرية تابعة لمركز أبو قرقاص، تسكن ربة منزل مع والدتها كأى فتاه تنتظر لحظة خطبتها، وبالفعل كان نصيبها مع أحد الشباب، إلا أن الزواج لم يستمر طويلاً لأسباب أسرية، مما أدى إلى انفصالها. فى تلك الأثناء شعر والد الطفل المجنى عليه بما تعانيه، فحاول التقرب منها والاتصال بها من خلال هاتفها المحمول، إلا أنها لم ترضخ له، لكنه لم يتركها وظلت الفتاة عالقة فى ذاكرته، إلى أن أعلن عن انفصالها عن زوجها، وبدأ والد الطفل مطاردتها محاولاً استمالتها، لكن أمام إصرارها على الرفض بدأ فى مضايقتها ومعايرتها وفى يوم الواقعة كانت هناء تقف أمام منزلها المجاور لمنزل والد الطفل، وأثناء مروره أمامها بثق على الأرض، مما أثار حفيظتها وقررت الانتقام منه. استغلت ربة المنزل عدم تواجد والدتها أو أى أحد من أسرتها فى المنزل واستدرجت الطفل أثناء اللهو مع أشقائه إلى داخل المنزل، وأدخلته حجرة نومها وكتمت أنفاسه وتركته، لكن الطفل لم يمت، وكان قد غاب عن الوعى فقط وضعته فى طشت وصعدت به سلم المنزل إلى الطابق الثانى ظنًا منها أنه قد لقى حتفه، إلا أنها فوجئت أنه مازال على قيد الحياة، فقامت بضربة بحجر على رأسه ثم استلت سكينًا من المطبخ وطعنته عدة طعنات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وبعدها قامت بوضعه فى الطشت من جديد وقامت بتبديل ملابسها ووضعت فوقه القمامة وغطته بجوال من الخيش وتوجهت به إلى مكان مقلب القمامة على شط النيل وألقت به غير أن الطفل المجنى عليه لم يسقط فى المياه وظل على الشاطئ.
لاحظ الأب غياب نجله فأخذ يبحث عنه وكانت المفاجأة أنها قامت بمشاركتهم فى البحث عن الطفل، إلا أنه بالبحث تم كشف غموض الواقعة، وتبين أنها قامت بوضع أداة الجريمة – وهى السكين – فى عين الحمام للتخلص منها.

زر الذهاب إلى الأعلى