بقلم/ أسماءمحمود
قامت قيامة هجرك
أسرعت لإطفاء النيران
كل شئ إحترق
وأصبحت رفاتٌ ورمادٌ وشجرة دون أغصان
الدمار يسود أركاني ويعلو كل عنان
لما السماء اسودت؟
أين ذهب منها البريق؟
أسبح في بحر الهجر العميق
سقط من يدي طوق النجاة
روحي معلقة
ما عاد بأنفاسي شهيق
لماذا قامت قيامتي ؟
لما احرقت محبتي؟
كنت وفيه في خُلتي
أشعلت في حياتي نيران
دون رأفة منك ولا هوان
تفاصيلي أصبحت في خذلان
مثقلة الحزن غريقة في قيامة الهجر
أعاتب قلبي
ما عاد رغم حرق الأغصان
سوف أرقد الأن في قاع الذكريات المؤلمة
سأرقد للأبد بقلب لا يعرف معني الأمان
