كتب / أمير ماجد
نشرت صحيفة « شهر آرا» المحلية في مدينة « مشهد » تقريرا مؤلما أذعنت فيه بزاوية أخرى من ظاهرة مأساوية لبيع أعضاء البدن في حكم الملالي قائلة: « عملية بيع وشراء أعضاء البدن الحيوية التي كانت تجري يوما ما في الخفاء وعلى قطعة صغيرة من الورق داخل الأحياء والمناطق السكنية، أصبحت الآن مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة و علم الإعلام بحيث أصبح يروج التجار و وسطاء المحترفين باعلان المعروض على شكل صور جميلة وحسب رغبة المشتري وأحيانا ولكي يتسع نطاق المشترين يعرضون الاعلان على شبكة الانترنت لكي يبيعوا معروضهم المطلوب بأسعار أكثر.
وأضافت صحيفة النظام هذه قائلة: كانت تشاهد العديد من العبارات و من ضمنها « بيع الكلية والكلية للبيع وبيع الكلية رخيص الثمن و… حتى الآن ولكن هذه المرة كانت العبارة مختلفة، كتب على الجدار بقلم الماجيك بخط عريض «عيون للبيع» وتضيف على لسان البائع تقول: «بعت كليتي في طهران بستة ملايين منذ 6 شهور وأني الآن تحت ضغوط مالية و جاهز لبيع عيني بستة ملايين أيضا… و تجدر بالإشارة أن لى 3 أطفال و صاحب دارى ردنى سريعا وأني عاطل عن العمل ورجل أمى ومن الضروري أن أدفع نفقة أهلي وأطفالي،عيني لكم افعلوا ما تشاؤون بها .. هل هناك مهم أنني أكون صاحب يد من عدمها؟ صاحب رجل من عدمها؟ وإذا كان ضروريا فأبيع جلدي أيضا.
