اسليدرالأدب و الأدباء

شمس الغد

بقلم : ممدوح مرجي الغليلات

مرار وتكرار تشرق الشمس وتغيب. وتأتي بنور من خالقها ويغيب . حتى انتهاء الأجل الذي سيأتيها لا محاله .. …

ما نحن ألا مثلها نصحو من نوم باشراقتها وبغيابها نختبئ
في نور يكاد ينطفئ في حال الأجل
وعلى قدر نورها الساطع لا زلنا نسير في ظلمات بحور الجهل اللجي وتراطم أمواج الأفكار منها السوي أو غير ذلك…….

كلما حاولنا سرقة النور والذي هو حلال يمسك بنا اللص الاكبر
ويحرمنامنه
هنا على أنفسنا وهان علينا عزنا فنحن الآن نسبح في تيارات العالم الشرقي والغربي أرهقنا من السباحه هل نحن مع هذا أو ذاك…….؟؟؟؟
مع العلم ان بحورنا لا نتقن السباحه فيها لأسباب رئيسيه وثانويه. **

(سلة الغذاء تتقاسمها الضباع ومائنا شرب من قرش البشر وكلما حاولنا أخذ رشفة منه كاد القرش يلتهمنا وكأننا في جبن داخل الحلم )
نعيش في فقر بيته الفقر وجوع يكاد يطعمنا لحم بعض وعطش سنشرب دم بعضنا البعض؛؛

حولنا الي طريق جعل الطريق الأساسي ثانوي وتركناه خلفنا
لعلمهم انه بسيرنا على الثاني الأساسي سنتعدى مرحلة الأمن الغذائي: وكل ما حل بريقا للأمل اطفئه فكرهم الشيطاني

أسرة لا يربطهم دم ولا عرق لكن جمعها ما كان لتجويع العالمي …………….
أسرة ما لها من قرار الا اللتهام خيرات العالم وبث كل شئ من شأنه ان يفجر الأخلاق ويجعلها أربا أربا ………..
اسرة تأكل الأخضر واليابس تشرب ما تحت الارض وما فوقها
اسرة من شأنها ان تأكل كبد العالم أجمع: وينادون بأنهم من يصلح العالم…………………

# في غياب النور الحق على اليابسه من الصعب أن يصل إلى الماء
# في زوال الإلتزام الحقيقي لرسالة السماء لن يفلح العالم بتاتا
#في هجر الإيثار لن نتمكن من صنع الأمن الغذائي لهذا
العالم
# في تهميش اهل المنزلة الحق لن يكون رفعة لنا ونحن نتجادل من المخطئ ومن الذي على صواب
# في وضع النور الرباني على رفوف المنازل لن يحل الضياء مهما بلغنا من الجهد جهدا
## في حال همنا الكتابة لأجل الذات لن ننتصر على ذاتنا الأنانيه وحب الظهور على الأخرين………

@ نعترف انا خنا الأمانة من الأجداد أولا وحتى تصل إلى وصايا أخر الأنبياء عليه الصلاة و السلام….
فنحن كما العصفور الجريح يرغب بالطيران وهو لا يقوى على السير ببطئ …… .

/ عندما نتمكن من حسم وتخميد الجبن لدينا هناك سنقلع الاسرة التي حكمت العالم بكل شئ ونعيد الحقوق لأهلها وتظهر شمس الغد لدينا /

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى