المحافظات

اهم الاخبار من الاسكندرية اليوم

كتب _دكتور اشرف المهندس

دعا البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جميع المصريين للمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكى تظهر مصر بصورة جيدة أمام العالم.
وقال خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر “الأسرة جسر للسماء 2018″، الذى تنظمه كنيسة العذراء مريم والقديس يوسف بالإسكندرية، إن الانتخابات الرئاسية فرصة للمشاركة السياسية والتعبير عن الأراء وممارسة حق وطنى كعضو فى المجتمع بغض النظر عن اختيار أيا من المرشحين أو إبطال الصوت، مضيفًا: “مصر تتعرض لمتاعب كثيرة منذ عدة سنوات ومنذ 4 سنوات فقط، بدأت مصر فى مرحلة البناء بالرغم من الصعوبات، وكانت هناك قرارات صعبة من أجل بناء المستقبل”.
وأشار البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية إلى أن الانتخابات القادمة قد يبدو أن هناك مرشح واحد سيحقق النجاح باكتساح لكن العالم ينظر إلى مصر، ومصر لها علاقات قوية بمختلف دول العالم التى سوف تنظر إلى نسبة النجاح وعدد الناخبين ونسبة التصويت، وأضاف قائلًا: هذا نداء أقدمه بإخلاص فلا تحرم الوطن من واجبك فهو واجب كالحرب على الجبهة”، مطالبا الشعب بعدم الانصياع وراء الأكاذيب والشائعات.

وشدد البابا على أهمية التواصل بين أفراد الأسرة، قائلًا: أن وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبحت تعرقل التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، وتحولت السوشيال ميديا إلى وسائل الانفصال الاجتماعى، كما شدد البابا تواضروس على أهمية الحوار بين أفراد الأسرة كأحد وسائل حمايتها، خاصة الحوار القائم على الحب، مؤكدًا على ضرورة توافر الحرية المنضبطة داخل الأسرة.

 
 
قالت رينا ديوان، مدير معهد الفنون من دولة الهند، أن الفن الإسلامى يتمتع بحس جمالى فريد، وهو فن يحتاج إلى الحماية ويجب الحفاظ عليه. 
 

 وأشارت إلى أن الهند بها العديد من مظاهر الفن الإسلامى من الأوانى الفخارية والعمارة الإسلامية، مما يؤكد أن الهند مثال واضح للتعايش بين الأديان المختلفةعلى مدار السنوات الطويلة، وهو ما تم رصده.

وأكدت خلال حديثها على جوهر الجمال فى الفن الإسلامى، أن الفن بدأ من القرن الخامس حتى الآن من خلال الفن التشكيلى، والتى أنتجت فى الهند مظاهر الفن المختلفة، حيث هناك رسومات رائعة للنباتات والنقوش للعمارة الفنية، بالإضافة إلى الخط العربى المميز فى المخطوطات القديمة وأكبر مثال فى العمارة الإسلامية هو مسجد مقبرة حمايو الشهير.

جاء ذلك خلال جلسة جماليات الفن الإسلامى من مؤتمر “الفن الإسلامي في مواجهة التطرف”،  والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية علي مدار ثلاثة أيام، بحضور الدكتور مصطفي الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلي عدد من الشخصيات العامة والأدباء والمفكرين.

وقال الدكتور عاطف منصور، عميد كلية الاثار بجامعة الفيوم، إن معالجة مشكلة الاختلاف والاهتمام بالآثار الاسلامية تأخر كثيرا، مشيرا الى الفنون والآثار تؤكد الفهم الصحيح للاسلام عن فن قبول الاخر بعقيدته و حرية المعتقد، فالحضارة الاسلامية جاءت معبرة عن ثقافة قبول الجميع، مستشهدا بالنظام النقدى واستخدام النقود البيزنطية التى كانت نظام تعامل دولى فى بداية الدولة الاسلامية، والرسول الكريم استقبل هدية من هرقل تحمل صورتة وبعض رسوم الصلبان، ولم يبد اعتراضا لتلك النقوش، ولكنه قسمها بين أصحابه وأقرها العملة الرسمية وفرضت الزكاة بالدينار البيزنطى وهو بمثابة قبول للتقاليد المحلية والموروثات للبلاد التى افتتحها المسلمون.

فيما تناول الدكتور عاطف عبد الدايم، رئيس قسم الآثار الاسلامية جامعة الفيوم، مظاهر الحب فى الفن الاسلامى، مؤكدا على ان الدين الاسلامى به رفاهية كبيرة فى امور الحب و المودة، فالقرآن الكريم به 82 أية كريمة تحث على الحب والمحبة بالإضافة الى الاحاديث الشريفة.

وأكد على أن الفن الاسلامى لديه إنتاج غزير للتحدث وتناول الحب والعشق نظرا لتهذيب مشاعر الشباب و الارتقاء بها، بدلا من التوجه الى مصادر أخرى للتعرف على الحب والعشق، موضحا بالشرح الفرق بينهما الذى يعتبر مرحلة أكبر من الحب.

 
مشيرا إلى أن هناك العديد من علماء المسلمين الذين تناولوا الحب مثل الجاحظ الذى قدم اسهامات عديدة فى قضايا الحب والنساء، كما تناول بالشرح كتب ابن سيناء و الحصرى القيروانى وابن حزم الاندلسى وهى مقتنيات ثمينة فى التراث الاسلامى والفنون الاسلامية.

 
زر الذهاب إلى الأعلى