أهم الاخباراسليدرالتقارير والتحقيقاتمقالات واراءمنوعات ومجتمع

محمد أحمد : مصر من أكثر الدول عالميآ فى الطلاق

طلاق كلمة صغيرة على اللسان ، مدمرة للمجتمع والإنسان ، ترتعد منها فرائض كل أب عطوف ، ويهتز منها قلب كل أم حنون ، فالطلاق لا يبقى للصفاء معنى ، ولا للأنس أثراً ، ولا يأتى على شىء إلا ونسف أواصره ودمر كيانه.

يعد الطلاق من أصعب القرارات التى يمكن أن تتخذها أى امرأة فى حياتها، وللأسف يفرض المجتمع على المطلقة عادات وتقاليد تقيد حركتها وتؤثر على نفسيتها بعد هذا القرار

” طلقنى” تعد هذه الكلمة هى الأصعب على كل زوجة قررت أن تنهى حياتها مع الشخص الذى اختارته لتبنى حياة وعائلة مستقرة وسعيدة، فقرار الارتباط من البداية صعب

فالزواج نصيب لكن الطلاق قرار، المرض نصيب لكن العلاج قرار، وجود الأشخاص فى حياتك نصيب لكن الاحتفاظ بهم قرار.

أن انتشار ظاهرة الطلاق وارتفاع نسبتها فى المجتمع المصرى سببها الأساسى ضعف ثقافة الزواج والتى تعنى “العلاقة الابديه.

أكد رئيس مؤسسة أجابات محمد أحمد في أستطلاع أجراه حول أرتفاع نسب الطلاق والأسباب التى نشأت عنه

حيث أكد محمد أحمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إجابات” للبحوث التسويقية والدراسات واستطلاعات الرأي العام

أن مصر تحتل المراكز الاولى عالميا ارتفاع في معدلات نسب الطلاق

كما ابرز ان معظم هذه الاسباب تعود الى عدم إنفاق الزوج على الأسرة، بالإضافة إلى عدم التوافق في العلاقات الجنسية، والاعتداءات الجسدية أو الخيانة الزوجية، وصغر سن الزوجين، وتدخلات الحموات، فضلا عن نقص الوعى، وعدم الإنجاب، وإدمان المخدرات، وانتشار المواقع الإباحية على الإنترنت، وقانون الخلع.

فقد رصدت أخر استطلاعات الرأي التي قامت بها شركة إجابات  للاستشارات التسويقية واستطلاع الرأي، حيث يرى 75% من عينة البحث التى أجريت عليهم استطلاع الرأي أن نسبة الطلاق زادت خلال الفترة الأخيرة، وهو ما جعل مصر في المرتبة الأولى عالميا في ارتفاع نسب الطلاق وفقًا للإحصاءات الرسمية،

كما أضاف أن الغالبية العظمى أكدت أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبير في زيادة نسبة الطلاق بسبب توفير البديل للهروب من المشاكل الزوجية وساعدت على وجود فجوة بين الرجل وزوجته، مما أحدث نوعا من الجفاء في العلاقة بين الزوجين ، وكونها فرصة قوية لتكوين علاقات جديدة مع فتيات أخرى مما يتسبب في خيانة الرجل لزوجته.

وأختتم في نهايه حواره ضرورة أهمية حسن اختيار الطرف الآخر وتوعية الشباب بقدسية الزواج وأهميته، فضلا عن أهمية التفاهم بين الطرفين وحل المشاكل بينهما دون تدخل أفراد الأسرة وزيادة الاهتمام المتبادل بين الطرفين وعدم التسرع في اتخاذ القرارات والحفاظ على اٍسرار بيت الزوج، عدم استخدام كلمة الطلاق من الأساس في أي خلاف بين الزوجين.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى