اسليدرالأدب و الأدباء

اللعنه الغريبه

بقلم . باسم مصطفى

قرع باب منزلنا فهممت لفتح الباب ودهشت عندما رأيت ان القارع كان عمتي فهي تكرهنا لما تزورتنا ونحن لسنا على وفاق معها..

عندما دخلت البيت تعجبت أمي أكثر عندما رأتها وحدثت نفسها قائلة ربما أردت أن اسامحها لكن هذا ليس من عادتها و ثار استغربها أكثر عندما رأتها تحمل كيس صغير كأنه هدية..صافحتها و كان شيء لم يحصل وأخذنا نتبادل الاحاديث…

و أخيراً عندما أرادت أن تغادر عمتي نادتني و أعطتني ذلك الكيس الذي كنت متشوق لمعرفة مافي داخله..

دخلت غرفتي بمفردي وفتحت الكيس إذ به لعبة لا لا ليست لعبة فقط رأس شكله عجيب مافي هذه الرأس هو الوعاء الملتصق به من الاسفل كان اسود اللون لا يمكن رؤية ما بداخله ..لم أبالي ..

وضعته على احد الارفف واستلقيت على سريري لانام .في منتصف الليل.

وجدت نفسى اسير باتجاه المطبخ مسلوبة الارادة هناك اخذت ازيح كل شىء من على الارفف واحطم كل شىء وانا اصيح مناديا امي التى استيقظت فزعة وجاءت الى بسرعة سألتنى ماذا بك , إنه هو

ثم شعرت انى فقد القدرة على تحريك لساني فلم أستطع القول بان تلك الدمية تتحكم بي , قالت لى امي يجب ان تنام معى الليلة فأخذت اصرخ لا لا عدة مرات قال والدى اني خائف و حاول طمأنتى و فى النهاية نمت وانا اردد ..إنه هو إنه هو إنه هو ..

كم كانت أمي حزينة من اجلى و مرهقة ، في الصباح استيقظت أمي أما أنا فبقيت نائما و العرق يسيل على وجهي من الخوف وأمي لاتدري ماذا تفعل ، توجهت الى لمطبخ كعادتها لتحضر الطعام لنا ..

وأخيراً استيقظت كنت كالموجه المأمور مسلوب الارادة وجدت السكينة فحملتها وهاجمت والدتي كانت أمي تعلم أن هذه ليست افعالى فهي تعلم كم أحبها ..

جاء والدي فجأة وامسك بى ودفعنى فوقعت على الأرض وعندما رأى والدى وجهي استغرب كثيرا لقد كان شديد الإحمرار وعيوني مخيفة جدا لم يعلم ما سر مايحدث معى ضربني ففقدت الوعي تماماً ..

بعد عدة ساعات ..وجدت نفسي مقيد و نادت أمي جارتنا لان لها خبرة بأمور العالم الآخر عالم الجن و من النظرة الاولى ادركت الحقيقة و قالت إنه مسكون مأمور , سألتها امى و ما السبب ؟؟

و هى فى قمة القلق قالت الجارة لأمى أرني غرفة ابنك , عندما دخلت الى هناك كان اول شيء لفت نظرها هي تلك الدمية دمية الرأس فقالت على الفور السبب هو تلك الدمية مسكتها ورجتا وبدأت بتلفظ بعض العبارات حتى فتح الوعاء الاسود الملتصق بالدمية كان بداخله سائل أسود كريه , عدت كما كنت بعد أن رمينا بتلك الدمية و معها السائل بعيدا..وقاطعنا عمتي نهائيا ….

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى