أخبار عاجلةأخبار مصر

أحمد فتحى رزق يكتب ,, وَحدُه لَا شَرِيكَ لَهُ

وبعد مرور سبع سنوات عجاف على مصر لم تأتى الثوره بأى جديد  سوى بعض المارقين فى كل القطاعات ؟

وتقاعس النخب المثقفه عن تقديم بديل طوال هذه الفتره للمنافسه القويه واثراء الحياه السياسيه دعما  للمدنيه والديمقراطيه وأختلط الحابل بالنابل وتغييب المشهد واضفاء الشرعيه المزيفه على أوهام كبيره قد لا تستفد مصر منها بل استنزفت كل الموارد والمدخرات وأكملت بقرض يعلم الله كيف تسدد ومن يسددها , كل هذا من أجل فرد واحد , وحده لا شريك له ,  وأرجو الا نصل لقناعة , هل عقمت مصر ؟

هى جريمه لن تغفر لهم من أبناء هذا الشعب .

كل التكتلات الى قامت على تلك المائده فشلت سريعا ولم تعد تقدم جديد سوى بيع السلطه لمن يتشبس بها ومعه مفاتيح القوه والحكمه والصولجان .

تحيا مصر ومستقبل وطن وحماة الوطن , لم ولن يفعلوا شيئا لحفاة الوطن .

عن اى مستقبل يتحدثون !

لن تتقدم مصر دون المدنيه والتعدديه السياسيه , هل ستظل مصر ضمن العالم الثالث والى متى ؟

هذا الابهار الاعلامى والمؤتمرات والفعاليات لن تجدى دون تطبيقات على أرض الواقع , زعم الكثير عدم  استمرار مجلس النواب الحالى وهناك من أكد على فشل النظام فى الاستمرار على هذا النحو .

عيش حريه عداله اجتماعيه , حقا انها أحلام مؤجله

مؤتمر حكاية وطن بأموال الناخبين ودافعى الضرائب .

فماذا العائد والفائده , تلك العداله لن نراها فى القريب أوالبعيد كما أعتقد ولست متشائما ولكن هى رؤيه للأحداث حسب المعطيات .

من يسدد فاتوره جموح تلك الفئه إذن ؟

كانت فرصه عظيمه , تلك الثوره الصادقه لإعاده ترتيب هذا المجتمع واصلاح البنيه الاساسيه للدوله المصريه قبل انشاء مدن ومنتجعات جديده ومحاربة الفساد بكل أشكاله وتكوين فريق عمل رئاسى مزود بالخبرات اللازمه للانطلاق  نحو آفاق جديده ولم يكن هناك مانع أبدا من تجميع القوى الوطنيه دون اقصاء أو تخوين .

المحاولات الأخيره من الفريق شفيق والسيد أنور السادات والفريق عنان والمحامى الحقوقى خالد على والأستاذ محمود رمضان , كل هؤلاء لم يتمكنوا من النفاذ لتقديم أوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسيه بسبب الاجراءات التعسفيه للجنه والشروط المجحفه والسيطره على النواب واستغلال كل أجهزة الدوله لخدمة بقاء السيسى فى السلطه . لابد من الفصل بين شخص الرئيس وشخصية الدوله .

فهل سيبقى السيسى مرشح الضروره مدى الحياه ؟

احمد فتحي رزق

المشرف العام
زر الذهاب إلى الأعلى