أخبار عاجلة

الدكتور أنور الصعيدى يكشف عن مآسى اتحاد الكتاب فى عامين باصدار جديد لدار التقوى للنشر والتوزيع

 

“اتحاد كتاب مصر في عامين” كتاب جديد للدكتور أنور الصعيدي:

صدر عن دار التقوى للنشر والتوزيع، كتاب “اتحاد كتاب مصر في عامين” للدكتور أنور الصعيدي؛ يقع الكتاب في مئتين وأربعين صفحة من القطع الكبير،

ويتناول أزمة اتحاد كتاب مصر منذ إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة اتحاد كتاب مصر في مارس 2015م،

ابتداء بالصراع بين عبد الهادي وجمال التلاوي على كرسي الرئاسة، ودور محمد سلماوي في تصعيد علاء عبد الهادي لرئاسة الاتحاد حتى يمثل “الفوضى البديلة” بعد رحيل سلماوي. ويستطرد الكاتب في تفاصيل الانقسام الداخلي،

الذي قاده حزين عمر، مؤكدًا أن البعض كان يظن أن حزين عمر هو ذراع النظام في هيئة المكتب، وأن هذا خطأ لأنه لو كان ذراع النظام لتمكن من الوصول إلى كرسي رئاسة الاتحاد بعد تلك المعارك العنيفة التي خاضها ضد علاء عبد الهادي الذي لا يهمه سوى الاستمرار والحفاظ على العضويات الشرفية التي نالها في مؤسسات وهيئات لم يكن يحلم بها من قبل

. ويستمر المؤلف في سرد التفاصيل،

فيكشف عن حقيقة التواصل السري بين عاطف الجندي الفلسطيني الأصل، الحاصل على دبلوم فوق متوسط ومع ذلك تم تصعيده إلى منصب السكرتير العام رغم وجود حزين عمر صاحب الحق الأصيل في هذا المنصب، فيكشف الكاتب عن علاقة عاطف الجندي بالسفير الإسرائيلي في القاهرة،

ومد جسور التواصل بينه وبين علاء عبد الهادي لتبدأ حركة تطبيع جديدة داخل أكبر صرح ثقافي في مصر. ويروي المؤلف تفاصيل تعيين المحامي الابتدائي زوج ابنة عاطف الجندي، محاميًا خاصًّا لعلاء عبد الهادي، بعد تزوير عضويته في اتحاد الكتاب،

مؤكدًا أن هذا الأمر كان اقتراحًا إسرائيليًّا لم يملك علاء عبد الهادي إلا تنفيذه،

وكان الهدف منه استغلاله في محاربة الأدباء والمفكرين ومحاولة تعطيلهم عن طريق شغلهم بقضايا ومحاضر يقوم بتحريرها ضدهم ذلك المحامي الابتدائي المزور المنتحل.

تنتهي أحداث الكتاب عند نهاية شهر يناير، فلم يذكر الكاتب أهم المعارك الإعلامية الدائرة الآن بين عدد من القامات الأدبية الكبيرة وبين تلك الفئة التي تسيطر على مقاعد مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر رغم انتهاء مدتهم القانونية في مارس الماضي.

 

احمد فتحي رزق

المشرف العام
زر الذهاب إلى الأعلى