أخبار مصر

العالم الحر في حوار جرئ مع استاذة القانون والكاتبه هالة القصاص حول المشهد السياسي الحالي .

حوار:-خالد الجارحي
اولا السيرة الذاتية للأستاذة هالة القصاص
هالة طارق القصاص.. مواليد 14/2/1989
ليسانس حقوق عام 2009 من اوائل الدفعة
دبلومة القانون العام 2010
دبلومة القانون الجنائي 2011
تمهيدي الماجيستير2013
دبلومة اللغة العربية 2013
الماجيستير بالقانون الجنائي2015
بدات الدكتوراه من 2016 في القانون الجنائي حتي الان
معيدة بكلية الحقوق جامعة القاهرة بعد الثورة 9/ 2011
ثم وكيل بالنيابة الادارية 8/20122 ..

شاركت في ثورة يناير. حصلت علي عدة جوائز في الكتابة عام 2007 . 2008
شاركت في التمثيل بمسرح جامعة القاهرة
كاتبة لعدة مقالات سياسية حتي وقتنا الحالي.. اهمها
العاهرة.. السياسة العارية.. وطن مكتوب بقلم رصاص.. انا وحبيبي في سوريا.. القانون والسياط.
في نص الحوار
العالم الحر: في البداية رؤيتك ايه لمستقبل ثورة يناير 2011
وما تعليقك على حكم الإدارية العليا بالأمس؟
د.هاله:نزولنا جميعا في يناير 2011 كانت من اجل ثلاث طلبات ” عيش. حرية. عدالة اجتماعية ” ونزلنا جميعا مصريون دون النظر الي حزب.. نظرتي لمستقبل ثورة يناير انها مازالت مستمرة وبنفس الحماس.. طلباتنا زادت نسبة لما حدث ولكنها مازالت مستمرة الي ان يأذن الله بالنصر..
وتعليقي علي حكم الادارية العليا بالامس.. هذا امر طبيعي لاننا نعلم ان الاراضي مصرية من الاساس.. وشبهت ما حدث .. كالطفل الذي انجباه والداه بشكل شرعي.. ولكنه مازال ينتظر اعترافهما به..
الارض مصرية بحكم محكمة ام دونها.. والتاريخ والوثائق تؤكد ذلك..
العالم الحر:نحن الان في معركة وعي لماذا تغيب استاذه هالة عن المشهد السياسي رغم احتياج الثورة للمثقفين ؟ لنشر الوعى
د.هالة:انا لم ولن اغيب عن اي مشهد كنت اول الرافضين لانتخابات المجلس وقلت هذا في احد البرامج برغم مهنتي ومركزي الحساس في مصر.. انا معيدة بكلية الحقوق وجميع اساتذتي هم القضاة والمستشارين اللذين ارفض أحكامهم.. ووكيل بالنائب الاداري..
وموجودة بمقالاتي ايضا وكتاباتي.. واول من سيكون عند اندلاع شرارة الثورة باذن الله
العالم الحر:هل هناك مؤشرات لأنتفاضه شعبية ضد النظام القائم في مصر ؟
وهل حقق النظام إنجازات كما يذاع في وسائل الإعلام التابعة للدوله ؟
د.هالة:اتمني ان يكون هنالك مؤشرات.. حتي الان اري زملائي بالميدان يقومون بعمل وثيقة ومبادئ تسمي الاشتراكيين الثوريين سوف يتم نشر هذه الوثيقة في الفترة المقبلة.. وتتبعوها علي صفحة الصحفي الثوري رامي جان وموسس صفحة مسيحيون ضد الانقلاب.. وان شاءالله ينضم الينا جميع الشعب المصري الرافض لنظام العسكر..
اماوعن النظام الحالي انجازاته تكمن في القتل والدم والاعتقال .. والحكومة الحالية ابطال العالم في رفع الاسعار علي المواطن الفقير..
العالم الحر:استاذه هالة بصفتك استاذة قانون ما تقييمك لأداء الرئيس المعزول د.مرسي ؟
وماذا تقولي في د.محمد البرادعي الرجل السياسي الغامض ؟
د.هالة:تقييمي لاداء الدكتور محمد مرسي.. اداءه مقبول . اعترف اني لم انتخبه ولكن الديموقراطية تحتم عليّ احترام الاغلبية التي انتخبته.. وكنت افرز في احد اللجان واؤكد ان الانتخابات نزيهة. اداء الرئيس لو بالنسبة فكان 70% لان الدول لا تُدار بالطيبة والحب.. الدول القوية تُدار بالقانون . وهو كان يظن ان الشعب المصري واعٍ ولن يلتف مرة اخري الي العبودية. وما حدث بعد الانقلاب اثبت انه لم ير المشهد صحيحا.. ولكن الحكومة والمجلس في عهده في قمة الانصاف والديموقراطية التي اتمني ان اشاهدها مرة اخري.. فك الله اسره واسر كل المعتقلين المظلومين في سجون العسكر..

اما بشأن د البرادعي.. هو ليس غامض بقدر انه كقطعة الشطرنج تحركه قوى معينة للظهور في اوقات معينة لغرض ما ثم الاختفاء مرة اخرى. هو فقد مصداقيته والكثير من محبيه.. انا بصفة شخصية لا اراه رجل سياسي ولا يصلح لاي عمل سياسي في مصر.. لانه ليس ابن الشعب..
العالم الحر:دارت أحاديث كثيره حول المصالحه بين جماعة الإخوان والنظام هل تعتقدي أن هناك طرف قابل للمصالحة مع الأخر
وما نصحيتك للطرفين ؟
د.هالة:سالت الكثير من اصدقائي من جماعة الاخوان حول هذا الشأن لم يرد اي مصالحة.. ولن يكون هناك اي مصالحة من اي نوع.
واذا حدث سأكون اول خصيمة للاخوان.. فالمصالحة تعني الخروج الامن للنظام ورفع راية الاستسلام والا نقتص لحق من ماتوا او اعتقلوا.. لا اظن ان الاخوان سيتورطون مرة اخري مع العسكر..
ونصيحتي للاخوان.. ارجوكم التفتوا الي مصر واتركوا المشاكل والانقسامات الداخلية.. فأنتم اكبر حزب وله حراك ثوري.. اتمني ان تكونوا كما كنتم معنا في الميدان يناير 2011. ..
اما عن النظام.. اقول له “ًمن قتل يُقتل لو بعد حين ” . القصاص ولا تنازل عنه
في النهاية نشكرك استاذه هالة على قبولك للحوار مع جريدة العالم الحر ..
في نهاية الحوار أكدت د.هالة القصاص عدم انتمائها الى اي حزب او تيار سياسي وقالت ان اصحاب الاحزاب والتيارات يقتلون ويعتقلون مؤكدة على انها تؤمن بالفكره والفكره لاتموت ولا تعتقل.

 
زر الذهاب إلى الأعلى