ناصر محمد ميسر
أسدل الستار أخيرا على ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، بعد أكثر من شهر ونصف الشهر على نقاشات ومداولات حول توزيع الحقائب على القوى السياسية
وباتت اليوم الأنظار متجهة صوب الملف الأكثر تعقيدا وهو قانون الانتخابات، الذي أطلق عليه البعض “الجهاد الأكبر”، فيما ذهب آخرون إلى وصفه بـ“الاختبار الحقيقي” للعهد الجديد
وتسعى القوى السياسية اللبنانية إلى إقرار قانون جديد للانتخابات ينهي عهد قانون 1960 المثير للجدل. وقد عجزت هذه القوى في السابق على تحقيق أي خرق في هذا الملف، بسبب الخلافات في ما بينها حول شكل القانون الذي وجب اعتماده، فهناك من ينادي بالنسبة الكاملة على غرار حزب الله وحتى التيار الوطني الحر، فيما يتبنى تيار المستقبل والقوات اللبنانية وحتى الحزب الديمقراطي الاشتراكي القانون المختلط.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري، “أتمنى أن تنتهي جلسات منح الثقة للحكومة قبل نهاية السنة لكي ندخل في العام المقبل من اليوم الأول مدار العمل الجدّي لتحقيق الغاية المرجوّة أي الموازنة وقانون الانتخاب الجديد.. يعني إلى القانون الانتخابي درْ
ويعتبر التوصل إلى قانون انتخابي جديد المهمة الاستراتيجية لحكومة الوفاق، باعتبار أن موعد الانتخابات لم يعد يفصل عنه سوى أشهر قليلة.
ويتوقع متابعون أن يشهد لبنان مع بداية شهر يناير انطلاقة ماراثون المفاوضات حول هذا القانون وسط مخاوف لدى البعض من أن ينجح حزب الله مجددا في فرض شروطه حيال هذا القانون مثلما نجح في ذلك بخصوص التركيبة الحكومية
أقرأ التالي
04/02/2024
إضرام النار في الإدارة العامة للدعاية في زاهدان
04/02/2024
غارات جوية ضد أهداف عسكرية حوثية تابعة لإيران في اليمن
17/01/2024
البيت الأبيض يقرر إدراج الحوثيين على قائمة “الإرهاب العالمي”
17/01/2024
عودة قوية لمخرج الروائع مجدي أبو عميرة في السباق الرمضاني 2024
14/01/2024
عبد الحليم جزء من تكويني _ جيهان حكيم
04/01/2024
مسلمات _ جيهان حكيم
زر الذهاب إلى الأعلى