السينما سلاحٌ ذو حدين

أهم محاور المحاضرة :
السينما الأمريكية وشهادات الزور فكان الحديث عن دور السينما الأمريكية وتشويه الحقائق وكيف تمّ إبادة الهنود الحمر ومرحلة العبيد حيث أن أكثر من /60/ مليون إنسان من أفريقيا السوداء كانوا ضحايا هذه العبودية .( استمرت العبودية وما تزال تنمو تحت الأرض في أمريكا )
ما هي السينما ؟
( السينما فن أي ديكور وكلام وموسيقا و صناعة أي كميرات و غيرها وتجارة يجب أن تعيد تكاليف الإنتاج )
(كل فيلم جيد هو إعادة اختراع للسينما ).
(السينما فن يولد مع كلّ عمل فني .)
(أمريكا أخطر شاهد زور في حياة البشرية . )
ثم عرض عدة شرائح وضح بداية السينما . ثمّ اعتقاده بأن وحدة الوجود تعود لـ محيي الدين بن عربي ) وتحدث عن عدة أفلام نالت جوائز عالمية بطرق بسيطة وهي مضادة للسينما الأمريكية بسبب تغلبهم على الأمريكان بنبل الرّوح وفرادة الشّخصية .
وعند حديثه عن السينما السورية قال ( هي سجينة السوق ونحن نفتقر للصالات لعرض الأفلام السينمائية والأسواق العربية غير مفتوحة لنا تجارياً )

المحاضرة كانت رائعة وممتعة استمرت لساعات ولكن لم نشعر إلا بالمتعة والإنصات لما ينطق من أفكار وتوضيحات رائعة أوصلتنا لقناعة أنّنا بحق نحتاج إلى إعادة النظر بكثير من الأفكار الّتي سيطرت عليها عقليات متحجرة ترفض الانفتاح . وأن نظامنا التربوي والتعليميّ يحتاج لمراجعة وإعادة هيكلة .
شكراً من القلب الكاتب المبدع لهذه المعلومات وهذا الزاد الفكري وشكراً الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب لمداخلتك القيّمة والتي أثرت وأغنت الموضوع والشكر لكلّ من حضر اللقاء من ضيوف كان لهم لقاء محبة أثبتوا أن سورية صامدة وأن الكلمة والرصاصة صنوان لا يفترقان نحارب بيد ونحمل الكتاب بيد .