كلمه السر فى هروب مساجين سجن المستقبل بالإسماعيلية “كله تمام يا باشا”

واعترفت السيدة التي تم ضبطها وتدعو “أميرة، أ” زوجة المتهم “عوض الله م ع” الذي تم القبض عليه والمحبوس على ذمة القضية 5230 جنايات القنطرة غرب،

اعترفت، أنها سلمت عريف الشرطة من حراسات سجن المستقبل مبلغ 100 ألف جنيه، وأربعة قطع سلاح آلي، ليعاود الاتصال بي.

وأضافت : “أكد إتمام دخول السلاح، قائلا لي في الهاتف”كله تمام يا باشا”

ثم عاود الاتصال بتحديد يوم الهرب مساء يوم الخميس، وحضرت في انتظاره داخل سيارة ربع نقل، إلى خارج السجن، وبعد تبادل لإطلاق النار وجدت زوجي أمامي

وتمكن من القفز أعلى السيارة وتوجهنا خلف السجن في منطقة الزراعات وقام بتصويب عدة طلقات على تجمهر الأهالي وأصاب مواطنا”.

وتابعت: “طاردنا رئيس مباحث أبو صوير وقام زوجي بتصويب عدة طلقات تجاهه، لتستقر 3 طلقات بقدمه ورأسه، وبعدها تمكن الأهالي من محاوطة السيارة وكان هناك من يبادلنا إطلاق النار

وعقب تركه السيارة وهروبه داخل إحدى المزارع طارده الأهالي والأمن وخرجوا به، وكان قد تخلص من السلاح، إلا أنه قام بالإرشاد عنه مجددا”.

وقالت: “نادمة أني طاوعته، وساعدته على الهرب،

وعن المكان الذي كان سيختبئ به زوجي الهارب ما إذا نجحت المحاولة، مشيرة إلى أن المكان في مزرعة داخل الشرقية لدى أحد معارفه.

كما أكدت في الاعترافات عدم معرفتها المسبقة ممن أمدوها بالسلاح، لكنهم أحضروه كما اتفق زوجها معهم من هاتفه الخاص داخل السجن.

وتابعت: “قلت لزوجي مضمون عملية الهرب ولا ممكن تفشل وتتمسك، فقالي، لا مضمون الوضع سهل من الداخل وحصلت قبل كده وهربوا”.

وأصدرت النيابة العامة قرارا بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد توجيه عددا من التهم ضدها منها تسهيل مهمة الهرب، والسلاح، والشروع في القتل، فيما واجهت النيابة الزوج الهارب من السجن بأقوال الزوجة والتي قام بإنكارها في البداية.

كان سجن المستقبل بالإسماعيلية شهد مساء ليلة الخميس الماضي

واقعة هروب 6 مساجين باستخدام السلاح في مواجهة قوات التأمين لتسفر الواقعة عن استشهاد الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير، بطلق ناري بالرأس، والمواطن أحمد عبد الوهاب متأثرا بإصابته بطلق ناري بالرأس والرقبة، وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح بطلق ناري بالفخذ الأيمن ومازال البحث جاري عن المساجين الهاربين حتى الآن