استغاثة المواطنينالمحافظاتقنــــــــا

استغاثة من ابناء قرية هو مركز نجع حمادى بمحافظة قنا الى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى

13659031_536923549850756_5435901941036082200_n 13782098_536923519850759_5339499945330787325_n

كتب :محمد عبدالله الجعفري
صرح عظيم الى ابناء الصعيد وخصيص ابناء قنا ومركز نجع حمادى لتشغيل الشباب الفقير المعدوم فاقد الحياة لا تعليم ولا صحة والا حياة ادامية ولا اى انواع الدعم من الدولة ورجال الاعمال
على بعد 20 كيلومتراً من مدينة نجع حمادى تقع قلعة الصناعة بالصعيد، التى أنشئت بالقرب من محطة محولات السد العالى جهد 500 ك، وبصدور القرار الجمهورى من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر سنة 1967م بإنشاء مجمع الألومنيوم على مساحة 5000 فدان، تم تكليف المرحوم الدكتور يوسف إسماعيل مفوض المشروع بالقيام بأعمال الإنشاءات. وفى عام 1969 تم التعاقد مع الاتحاد السوفيتى على توريد المعدات والمستندات الفنية والخبرة اللازمة، لإقامة مصنع متكامل لإنتاج الألومنيوم بطاقة إنتاجية 100 ألف طن، ثم أضيف بروتوكول توسعات جديدة بطاقة إنتاجية 66 ألف طن سنوياً، ليصل إلى 166 ألف طن سنوياً. وفى أكتوبر 1973 بدأت أعمال التركيبات وتنفيذ جميع المرافق، وفى 27 أكتوبر 1975 انطلقت الشرارة الأولى فى صحراء نجع حمادى، تحت الخبرة الروسية بطاقة إنتاجية تبلغ 166 ألف طن سنوياً، بنظام خلايا التحميص. ويقول محمد حسن، من أقدم عمال المصنع، إن الروس هم من طرحوا فكرة المصنع، وفكرته تكمن فى مجمع ألومنيوم يضم العديد من المصانع التكميلية، بعد الانتهاء من السد العالى، بهدف استغلال الكهرباء الزائدة من السد، وتشغيل العمالة، وتوفير النقد الأجنبى نتيجة التصدير إلى الخارج باعتباره أول مصنع فى الشرق الأوسط. وأضاف أن المعدات الروسية من أفضل المعدات التى تم التعامل بها فى المصنع، فكانت كافة الآلات بالمصنع من إنتاج الاتحاد السوفيتى، مشيراً إلى أن المصنع كان ينتج لفافات مدرفلة من البارد والساخن، وألواح الألومنيوم الثقيلة، وشرائح الألومنيوم، والرقائق، وألومنيوم بقلاوة، وألومنيوم محبب، بهدف الدخول فى صناعات جديدة.[FirstQuote] كان معظم إنتاج المصنع يتم تصديره إلى الخارج للدخول فى صناعة المعلبات، ورقائق الألومنيوم واحتياجات الطباعة، أجهزة التبريد، والتنكات، وصناعة الطائرات، بالإضافة إلى احتياجات الإنشاء والبناء. وكشف أن الخبراء الروس عندما تزايد الإقبال على إنتاج الألومنيوم من الخارج، بسبب جودة المنتج المصنع بالخبرة الروسية «السوفيتية»، قدموا مشروعاً بعمل مصنع للفويل الخاص بإنتاج معلبات الكانز وغيرها التى تعتمد على الرقائق ليغذى احتياجات المنطقة، ولكن مع الإهمال والتراخى وعدم جدية الحكومة ظلت الفكرة والمشروع حبيس الأدراج، وتمكنت تركيا من عمل هذا المصنع. ويضيف بعبش محمد بخيت، رئيس قطاع بالمصنع على المعاش، أن الروس ظلوا يقدمون خبرة لمجمع الألومنيوم من عام 1973 إلى عام 1983، موضحاً أن التعامل معهم كان أفضل تعامل، و«علمونا الشغل»، وأن المعدات التى بدأ بها المصنع فى الإنتاج أقل تكلفة واقتصادية فى الكهرباء ومصادر الطاقة الأخرى وكفاءتها أكبر، وكان العامل البسيط يستوعب تشغيل المعدة، حتى وصل الأمر إلى أن الخبراء الروس جعلوا العامل يصلح العطل بكل سهولة. وأشار إلى أنه رغم التطوير فى المصنع، ووصول الإنتاج إلى 320 ألف طن فى عدد 12 عنبراً، بمعدات غربية فرنسية وأمريكية بنسبة 60 إلى 70%، فإن هناك معدات روسية ما زالت تعمل مثل الأوناش والكراكات، والسيارات الناقلة بشكل أفضل من الجديد. وأضاف أن هناك مصانع أغلقت عقب خروج الروس كانت تستخدم مخلفات الألومنيوم، منها مصنع الخزف الصينى، ومصنع الثلج، ومصنع الشبة، الذى كان ينتج بالأطنان، ويتم توريد إنتاجه إلى محطات مياه الشرب على مستوى الجمهورية، ولكن مع سوء الإدارة وعدم التطوير أغلقت تلك المصانع. وكشف أيضاً أنه فى عام 1982 اقترح الخبراء الروس على إدارة المصنع مشروعاً بإنشاء محطة كهرباء ضخمة، بتكلفة 600 ألف جنيه، لتغذى مصنع الألومنيوم بعد تزايد الاستهلاك على السد العالى، وأيضاً كان هدف المشروع تغذية مصانع جرجا ونجع حمادى ودشنا الخاصة بإنتاج السكر، ولكن الإدارة رفضت هذا المشروع، لافتاً إلى أن هناك دراسة جديدة لهذه المحطة وضعت لها تكلفة 3 مليارات ونصف المليار. وتذكر «بعبش» عدداً من العمال الروس، الذى علموهم اللغة الروسية مثل «أولبرت، وألتونى، وفلاديمير»، قائلاً: «رجالة مخلصين إيديهم تتلف فى حرير». وعبر عن فرحته عن إعلان إحياء المصانع التى أنشئت فى عصر الاتحاد السوفيتى أيام حكم «ناصر»، وتابع: عندما اعتمدنا على دول الغرب وأمريكا فى تطوير المصنع، كانت النتيجة بالسلب بمعدات عالية الاستخدام بالطاقة، والوقود، وإن الروس أفضل الناس فى تقديم يد العون فى الصناعة.وأضاف أحد المهندسين المشرفين على أحد خطوط الإنتاج بالمصنع، أن الخلايا الروسية كانت أفضل لأنها كان تعمل على طاقة كهربائية أقل، وشديدة التحمل، أما الخلايا الحالية الجديدة فكثيفة استخدام الطاقة، مؤكداً أن هناك أكثر من 525 خلية، وأنه بسبب نقص الطاقة تم فصل أكثر من 20 خلية، لافتاً إلى أنه جار تشغيلها، قائلاً «لو كانت خلايا روسية ما كنتش توقفت». وأشار إلى أن الخلية تقوم بعملية التحليل بواسطة الكهرباء، لافتاً إلى أن تخفيف الأحمال على خلية الإنتاج بالألومنيوم فى الساعة يكبد خسائر مليون جنيه، أما فى حالة انقطاع التيار فتصل الخسائر إلى 5 ملايين جنيه للخلية الواحدة. وأشار محمد هانى سعيد فى المصنع و أحد العمال، إلى أن الطاقة أصبحت تهدد قلعة الصناعة فى الصعيد، التى تحتاج إلى تطوير بعض الصناعات وإنشاء المصانع التى كان من المقرر إنشاؤها، بالإضافة إلى محطة كهرباء ضخمة، بخبرات روسية والاستغناء عن الطاقة من السد العالى. ويقول أحد العمال بالقطاعات المالية بشركة مصر للألومنيوم، إن مسئولى الدولة السابقين لا يدركون أهمية مجمع الألومنيوم، لافتاً إلى أن المصنع وصل إنتاجه إلى 320 ألف طن، يصدر منها 67% للخارج، و33% للإنتاج المحلى. وأكد سيد أن خسائر الشركة بسبب تدنى أسعار طن الألومنيوم ببورصة المعادن فى لندن من 2400 دولار إلى 1800 دولار للطن حتى الآن. وأضاف أن أسعار الطاقة الكهربائية زادت بنسبة 127% بزيادة 130 مليون جنيه على العام الماضى، مؤكداً أن الشركة تشترى ك/س بـ30 قرشاً و20 مليماً، بعدما كان 11 قرشاً و10 ملاليم فى 2006، ليكون مجمع الألومنيوم ثانى مصنع فى العالم بعد مصنع الصين يشترى أسعار الطاقة بسعر عال، لتصبح الطاقة تمثل 40% من تكلفة الإنتاج. وقال المهندس ياسر الطاهر، رئيس نقابة العاملين بمجمع الألومنيوم، إن عمال الألومنيوم يعملون فى أصعب الظروف، موضحاً أنهم أصبحوا أكثر قسوة، وأنهم مستعدون لأى تطوير يدعم قلعة الصناعة فى صعيد مصر، موضحاً أن هناك 10 آلاف عامل يعملون به، لافتاً إلى أن إجمالى أجور العاملين وصل إلى أكثر من 685 مليون جنيه سنوياً. ومن جانبهم، قال عدد من العاملين بالمصنع إن شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى ليست مجرد شركة لإنتاج معدن الألومنيوم وفقط، لكنها مجتمع صناعى سكانى خدمى حضارى متكامل مقام على مساحة 5000 فدان، مجتمع غيّر خارطة الحياة فى جنوب الصعيد منذ بداية إنشائه عام 1971 وحتى الآن، وإنهم يرحبون بأى أعمال توسعات للمصنع.
يوجد هذا الصرح العظيم فى قرية اسمها قرية ( هو ) ونسبة البطالة 80 % من شباب هذة القرية اين المسؤلين عن هذةالدولة شباب ياتى من الاسكندرية .واسيوط .وسوهاج .والقاهرة .والبلاد المجاورة ليكى يعملون فى هذا المجمع بالفعل بعملون وابناء المصنع نفسة لا يعملون وطبعن اى مدير للمصنع يتم تشغيل اكثر من ربع عمال المصنع لية علشان يكون لة عزوة وقوة ونفوذ
اين انت يا رئيس مصر من الفساد والاهمال وقلة الضمير ابناء الصعيد يموتون كل يوم بل رحمة ولا ضمير من حق ابناء البلد ان يكون لهم النسبة الاعلة فى التشغيل ولكن الوسطة والمحسوبية اهم سمات مصر المحروسة

زر الذهاب إلى الأعلى