أخبار مصر

نيابة امن الدولة العليا تجرى تحقيقات موسعة فى اغتيال النائب العام هشام بركات

 

 

بقلم : محمد عبد الله ابو عقولة الجعفرى

اكدت مصادر خاصة لمحرر العالم الحر: ان التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، مع خلية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، في تفجير جراج قسم شرطة الأزبكية 2015؛ أن المتهم يحيى موسى أصدر تكليفا للمتهمين :محمود الأحمدي :بتجهيز عبوة مفرقعة وتسليمها للمتهم .أبو القاسم أحمد على ، وتكليفا إلى المتهم عبدالرحمن سليمان كحوش باستهداف الجراج وتنفيذا لتلك التكليفات تم تصنيع عبوة مفرقعة في وعاء طهي بمعرفة المتهمين محمود الأحمدى وإسلام محمد مكاوى وآخر اسمه الحركي أسامة وتم تسليمها للمتهم أبو القاسم أحمد والذي سلمها بدوره إلى المتهم عمرو محمد أبو سيد ومعها دائرة تفجير لتنفيذ التكليف بتنفيذ العملية الإرهابية.

(واكدت المصادرالخاصة لمحرر العالم الحر)

أن المتهم عبدالرحمن سليمان كحوش كلف المتهمين عبدالله محمد جمعة وعمرو محمد أبو سيد ومتهما آخر مجهولا برصد جراج قسم الشرطة واستهدافه في 7 أكتوبر 2015، انتقل المتهمون بالسيارة إلى الجراج المستهدف حيث وضع المتهم عبدالله محمد جمعة العبوة المفرقعة بالجراج وفجرها عقب هروبه والمتهم عمرو محمد أبو سيد.

وأظهرت التحقيقات أن التفجير أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة ووقوع تخريب بسيارة توقفت بالجراج ومحيطه وأيضا تعرض مبني القسم ومبان عامة وخاصة من حوله إلى تخريب وإتلاف.

وقد كشفت المصدر ان تحقيقات النيابة كيفية ارتكاب الواقعة من أدلة تمثلت في اعترافات المتهمين خلال تحقيقات النيابة العامة في حضور دفاعهم وهم محمود الأحمدى وعبدالله محمد جمعة وعبدالرحمن سليمان كحوش ورصدت كاميرات المراقبة المثبتة على سور مدرسة الأزبكية الإعدادية المجاورة لديوان القسم المتهم عبدالله محمد سيد جمعة حال ذهابه لوضع العبوة ومغادرته عقب ذلك.

وكشفت التحقيقات عن عملية عدائية أخرى أزمعت المجموعة ارتكابها ضد قوات الأمن المركزى بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية في غضون نوفمبر 2016 أصدر المتهم يحيى موسى تكليفا للمتهم محمود الأحمد بتصنيع عبوتين مفرقعتين ودائرة تفجيرها وتسليمهما للمتهم أبو بكر السيد عبدالمجيد على ثم تولى الأخير تدبير سيارة ودراجة آلية وضع بها العبوتين السابق استلامهما من المتهم محمود الأحمدى وسلمهما كتكليفه من المتهم يحي موسى إلى عضوى الجماعة المتوفيين وهما على مصطفى السيد ومحمد صلاح إبراهيم حيث حرض المتهم محمد الأحمدى عبدالرحمن على المتوفيين على استهداف قوات من الأمن المركزى بمركز أبو كبير بالعبوتين المسلمتين لهما وهم على مصطفى محمد السيد ومحمد صلاح محمد إبراهيم وحال دون ارتكاب الواقعة انفجار العبوتين بتاريخ 16 نوفمبر حال توج المتوفيان لتفجيرهما مما أدى إلى موتهما.

وقد اعترف بالواقعة المتهمون محمود الأحمدى عبدالرحمن وشقيقه محمد الأحمدى وأبو بكر السيد عبدالمجيد على خلال تحقيقات النيابة العامة في حضور دفاعهما.

وقد كشفت التحقيقات من الشخصيات التي أزمعت تلك المجموعات المسلحة بعضا من القادة العسكريين وهم سفير أجنبي وإعلامي ومن المنشآت العامة والحيوية التي أزمعت استهدافها المحكمة الدستورية العليا وميناء القاهرة الجوى وسفارات دول الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية وفندق الفور سيزون بالقاهرة وسميراميس ووقفت النيابة العامة على إزماع المجموعة تنفيذ عمليات إرهابية ضد تلك الأهداف.

وكشفت اعترافات المتهمين وهم كل من عبدالرحمن سليمان محمد كحوش وأحمد جمال حجازى وحمدى جمعة عبدالعزيز عبداللطيف ومحمد جمال دراس ومحمد الأحمدى وعبدالله السيد جمعة تفصيليا خلال تحقيقات النيابة العامة بحضور دفاعهم.

وثبت من التحقيق ومعاينات النيابة العامة ضبط سيارتين طراز هيونداى أكسيل مجهزتين بعبوتين مفرقعتين بمحافظة الجيزة تم إعدادهما لاستهداف أحد الشخصيات العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى