منوعات ومجتمع

أمتنا العربية

كتب محمدالعوضى

تواجه أمتنا العربيه والٱسلامية منذ أقدم العصور وعلى مر الأزمان تحديات دائمة لم ولن تنقطع حتى يأتى الله بأمر لأن هناك من يتربص بها ويفكر فى كسر شوكتها بشتى الطرق الممكنه وغير الممكن والتاريخ يشهد بذلك منذ أن إنتشرت الحضارة العربية التى علمت العالم فى كل المجالات مثل الطب والفلك والهندسة والعمارة ويشهد على هذا الحضارة الفرعونية فى مصر وفن تحنيط الموتى وهندسة العمارة والذان لم يصل أحد إلى أسراهما حتى هذا الوقت رغم التقدم الحضارى والتكنولوجى الموجود فى كل دول العالم المتقدمة رغم تقدمها وماشهدته الأمةالعربية من تقدم فى الطب أو فى كافة علوم الطبيعة التى إزدهرت فى ظل الخلافة الإسلامية فى كل أرجاء العالم العربى لكن ما نراه الأن فى معظم الدول العربية من وقيعة بين العرب من الحكام والمحكومين فاق كل الحدود وذلك لأنهم لم يعرفوا عدوهم الحقيقى إلى وقتنا هذا فعدونا الحقيقى هو الجهل والتخلف ياأمة الحضارة و الذان هيئهما لنا من يتربصون بامتنا العربية على أنهما نفعا لها فقدموا اللهوالمناسب لكل شخص من العرب بالطريقة التى تناسبه أو بمعنى أدق سيطروا على كل دولة من الدول العربية بالطريقة التى تناسب وترضى حكامها واصحاب الرأى المتحكمين وزينوا لهم سوء عملهم حتى يفرض سيطرتهم كاملة فإحتل الغرب الدول العربية دون حروب كما حدث فى الماضى بحجة تقديم العون والخدمات والتطور والتحضر فجعل معظم دول العرب فى إستغناء عن التفكير والوصول إلى المعلومة بأنفسهم فوفروا لأصحاب المال كل سبل الرفاهية والراحة والمتعه بكل مقاصدها فأسد عليهم عقولهم بل لا أبالغ عندما أقول لغى عقولهم تمام ودمرعقول الشباب فأصبحوا لايفكرون إلا فى تفاهات وشهوات لاتغنى ولا تثمن من جوع وأتى الدور على الجزءالثانى من الدول العربية والذى إستبد به حكامه فتحكموا فى شعوبهم بكافة الطرق بإهمالهم فكريا وعدم تغذية عقولهم وإعاقة من يفكربكل السبل وتركهم فريسة لجميع الأمراض ورغم ذلك كله ظهر علم العرب ونبت ولكن فى غير أرضهم بعد أن ولوا من بلادهم مدبرين ليفدوا من تربص بهم رغم أنفهم وليصدروا علم العرب إلى العرب ولكن بألاف الدولارات لينهبوا خير الأمة العربية ولكن بإسم التقدم والتجارة
ولكن هنا سؤال يطرح نفسه وبقوة
كيف لعدو أن يفيد عدوة ويقدم له ولو القليل من التقدم ؟
من المؤكد أن العدو لن يسدى لعدوه أى فائده غيرالأمراض المزمنة والتى هى غريبة عن بلادناأو الجهل الفكرى بكل صورة لأنه بداية الأنهيار لأى مؤسسة أو اى كيان وما أقصده بالجهل الفكرى ليس عدم الإمتناع عن التفكير أنما اقصد التفكير فى الأمور بجهالة والفتوى فى كل شيئ دون علم لأن الإنسان الجاهل يجادل فى كل شيئ وهو على يقين أنه يعلم كل شيئ كأمثال (أبو العريف ) والذى ينتشر فى معظم الدول العربية ولكن فى الحقيقة أنه لا يعلم أى شيئ فما وصولنا إليه من شتات وفرقه يقف وراءه عدو أساسى دعم موقفه بحكام مندسين ومكن لهم وساعد على توريث حكمهم لأبنائهم المستبدين فما تشهد سوريا صورة واضحة ممانقول
ألم تجمعكم دماء الأبرياء ياعرب للخلاص من حاكم مستبد مثل بشاروما يحدث فى اليمن من قبل عبدالله صالح وجماعته والذى يصعب عليه الإبتعاد الحكم رغم كل الفترة التى قضاها به حبا فى الجاه والسلطة ومايحدث فى العراق التى تفرقةولم تتجمع إلى الأن ومت يحدث فى ليبيا والتى يقتل فيها الكثير من الأبرياء وما يحدث فى مصر من مؤمرات على الدولة ومن فساد بعض المسؤلين غير الوطنين وما تفعله بعض الحركات التى تسمى نفسها بالشعبية وغيرها والتى تم دفعها من قبل أعداء مصر سواء من الداخل أو من الخارج وكل هذا أنما هو غطاء لهو حتى لايلتفت أحد من العرب إلى مايحدث فى فلسطين وما أدراك مافلسطين حيث مكمن الخطر الأول والأخير والعدو الرئيسى والأساسى لكل الأمة العربية وهم من نقضوا العهود وخان الوعود وقتلوا الأنبياء وتحلوا بالمكر والدهاء ولكن الأمر محتوم والنهاية محدده ولا تغير فيها
فإن لم توحد كلمتكم كل هذه الأحداث فما الذى سيوحدها إذا ؟؟
أمة سادت العالم بالحق والعلم
يطلب ودها القاصى والدانى
يستعطفها كل صاحب مسألة
فيطلب قربها خوفا من علمهم
أو صاحب السلطان
تجمعت على الحق والعدل
فهبت ريح الفرقة بين أهلها
كنفخة شر من قلب شيطان
فأستقيظوا ياأمة الهدى قبل فوات الأوان

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى