مقالات واراء

تجاره الاطفال في ظل منظمات حقوق الانسان الغائبه

كتبت : رنا رمضان

امرأه بلا ضمير لا تعرف معنى الانسانيه ،هي من العصابات التي تعنى بخطف الاطفال وبيعهم لكنها هذه المره حظيت بزبون أميركي ويعمل في مجال الصحافه لكنه لا يتمتع بالذكاء والفطنه لأنه رضخ لمطالبها دون أن يسلمها للشرطه النائمه في بلد اللاوعي ، فبطل القصه هو الصحافي فرانكلين لامب الذي كان يتنزه امام شاطىء الرمله البيضاء في بيروت وصادف امرأه وبرفقتها ٤ أطفال وعرضت عليه أن يقوم بشرائهم بمبلغ ١٠٠٠$ فطلب منها تخفيض السعر قليلا فعرضت عليه أن يشتري طفل من الاطفال مقابل ٢٥٠$ لكن المفاوضات لم تنتج حتى شفق قلبه عليهم وعرض عليها مبلغ ٦٠٠$ كعرض أخير فما كان منها الا أن قبلت فهي سوريه الجنسيه وادعت بأن الاطفال هربت بهم من سوريا الى لبنان بعدما فقدوا أهلهم بالحرب لتحميهم فهل يعقل لامرأه أن تبيع أطفالا كانت تدعي حمايتهم كيف يصدق العقل هذه القصه وما هدف فرانكلين ليقوم بشرائهم دون أن يلتقط لها صورا أو يقوم بابلاغ الشرطه يبقى السؤال والشكوك تدور حول هذا الصحافي الاميركي.
الى متى سيبقى لبنان ساحه للجميع يجول ويتسول دون محاسبه من أحد؟
الى متى سيبقى في كنف دوله لا تعرف كيف تحمي كل من يرتادها؟
الى متى سيبقى مأوى للعصابات التي تنفذ جرائمها من أرضه؟
فهل قدر لبنان في ظل أزمه سوريا أن يكون بابا مخلوعا ليتواطىء ضده كل الدول الاوروبيه وتدر الاموال الطائله التي تدفع للحكام لتزداد خرينتهم على حساب كل نازح وتحمي أبواب سفارات الدول الاوروبيه من تقديم أو استقبال طلبات اللجوء لهم . أين الأمن في الطرقات لماذا لا تقوم بواحبها الدوريات وتحاول الاستقصاء حول كل من يكون برفقته اولاد كثر وتتأكد من ذويهم وتحمي طفولتهم البريئه ، فكم من طفل بريء هو ضحيه هذه العصابات التي تتاجر بهم وتحولهم الى متسولين بالطرقات فهل هذا هو العدل القائم بالمجتمع وتبقى منظمات حقوق الانسان في صمت دائم لا تقوم بواجبها بل تكسب الاسم والسمعه دون العمل بمجال حقوق هؤلاء الاطفال فعلى الأرجح الاطفال لم يتم ادراجهم على قائمه منظمات حقوق الانسان .

صورة ‏زينه عياش‏.
زر الذهاب إلى الأعلى