مقالات واراء

ثورات الجياع بين الحقيقه والمجاز

بقلم / محمد عجوة

علينا ان نعى جميعا دون استثناء مابين سيد ومسود – اننا شركاء فى صنع مستقبل تلك البلد –مصر –التى لم يفق قادتها من سباتهم العميق فما زالو يغطو فى نومهم غطا واضحوا يقودوا امور البلاد من مكاتبهم صاحبه الابواب المغلقه ولا تفتح ابوابهم الا امام خاصه القوم .
ايها الساده الاجلاء المبجلون…افيقوا يرحمكم الله …
،فنحن مقبلون على ثورة جديده ان لم تكن حدثت بالفعل يقودها جياع ، قد اصبح اكثر من 40%تحت خط الفقر والمؤشر فى اعلى معدل للصعود ان لم نفق .
ايها الساده الاجلاء المبجلون ، مرت مصر على ثورتين متعاقبتين ف 3 سنوات وها هى اليوم مقبله على ثورة ستقف فيها الفئه الضاربه فى الجوع ،.
فلا تُسرفوا في العطاء، فالجائع لا يشبعه الوعد، فخير البر عاجله، وألف كلمة: « تَفَضَّلْ »لا تساوي « حطة طبق »
على ما يقول مثلنا العامي.
أيها السادة الاجلاء المبجلون :
إن أشد الروابط بين الآدميين: الدين، واللغة، والجوار، فأنا أناشدكم جميع ذلك،
فكل ذلك متوافر بين المنكوبين والمدعوين لإعانة نكبتهم.
أناشدكم الدين: انظروا لحال منكوبنا فكفانا هراء ووعود لا تسمن ولا تغنى من جوع …
أناسدكم اللغه :اعملوا لمصلحه بلادنا التى تصب فى مصلحه ابنائها…
اناشدكم الجوار :كم منا ارتعشت سريرته وارتجفت اجفانه لحال معدومينا من ابناء هزا الشعب الكادح …
الم نكن مشهورين بالكرم والجود ام هى صفات اندثرت مع من اندثر ،فنحن العرب نكرم ضيفنا وننسي اهلنا !!…
وزد على ذلك أن العربي من فطرته مِضْيَاف مِعْطَاء، بَذُولٌ وَهُوبٌ، قال حسان بن ثابت:
وانى لمعط ما وجدت وقائل لموقد نارى ليله الريح اوقد !
وقد عرف الجميع ما طبع عليه العرب من السماحة والجود، حتى قيل«. يكون السخاء تسعة في العرب وواحدًا في الناس،
وكان الكرم ينتهي بهم إلى أن يقوم لعشائرهم منادٍ في الأسواق ينادي في الناس:
«هل من جائع فنطعمه، أو خائف فنؤمنه، أو راحل فنحمله »
وبمثل ذلك قال شاعرهم:
إذا ما صنعتى الزاد فالتمسي له آكيلا فإنى لست آكله وحدى
فالجوع كما نعلم جميعا يؤثر على التنميه التى تزعم الدوله انها تعمل بها على قدم وساق لكن الجوع لن يؤثر على التفكير وان جاز التعبير فهناك من سيحمل شعله الدفاع والمناهضه ضد اى مستبد يواء فرد او جماعه اومجتمع بأسرة اراد ان يسلب حق تلك الفئه المستضعفه ، التى لا تملك من ركام الدنيا الا لقمه عيش تكاد لا تشبع فرد سليم البنيه فما تصورك ف مجتمع مريض بافراد تخصصوا ف سرقه لقمه هؤلاء .
فما عساهم ان يفعلو بعد ان فٌعل بهم ما لا يليق بالمجتمع البهائمى .
ايها الساده الاجلاء المبجلون :اعيدوها على مسامعكم حدث هزا بالفعل في القرن الثامن عشر توالت المجاعات في أوروبا، حتى إبان الثورة الفرنسوية
الكبرى. ومن هذه المجاعات ما كان حقيقيٍّا ناجمًا عن أسباب طبيعية، وممفتعلًا بتدبير أولي الأمر، لإدراك غايات سياسية أو لإنجاح مضاربات مالية مما لا
مجال لذكره بالتفصيل. ولكننا نكتفي بالإشارة إلى ما عُرف في التاريخ باسم« وثيقة المجاعة »
وهي كناية عن مؤامرة واسعة، اشترك فيها الوزراء ورجال البلاط وكبار المملكة على عهد لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر، فكانوا يحتكرون الغلال
ويخزنونها في الخارج، حتى إذا ما تم لهم ما أرادوا حددوا لها أسعارًا فاحشة كانت تملأ خزائنهم ذهبًا وتقضي على الشعب البائس قضاء مبرمًا.
وإلى ذلك العهد ترجع الكلمة المشهورة التي قالتها ماري أنطوانت ابنة« فرنسيس الأول » إمبراطور النمسا
وزوجة لويس السادس عشر، فإنها سمعت يومًا صراخ الشعب وضجه فسالت عن السبب ؟ ، فقيل لها
«. إن الشعب يطلب خبزًا، فليس عنده خبز »
فأجابت: «. فليأكل كعكًا »
وقد فاتها — سامحها الله — أن الشعب إذا لم يجد خبزًا لا يأكل كعكًا، بل يشرب دمًا فينفجر كالبركان، فيقوِّض العروش ويطيح بالرءوس، ولو كانت تحمل التيجان! فيا ايتها الحكومه المسئوله عن تسير امور رعياكى احذرى من جوع رعياكى
فقال لامنيه «. كان الأرقاء بالأمس يقيدون بالسلاسل، ويجلدون بالسياط، أما أرقاء اليوم فالجوع قيدهم وسوطهم »
علينا ان نعى جميعا دون استثناء مابين سيد ومسود – اننا شركاء فى صنع مستقبل تلك البلد –مصر –التى لم يفق قادتها من سباتهم العميق فما زالو يغطو فى نومهم غطا واضحوا يقودوا امور البلاد من مكاتبهم صاحبه الابواب المغلقه ولا تفتح ابوابهم الا امام خاصه القوم .
ايها الساده الاجلاء المبجلون…افيقوا يرحمكم الله …
،فنحن مقبلون على ثورة جديده ان لم تكن حدثت بالفعل يقودها جياع ، قد اصبح اكثر من 40%تحت خط الفقر والمؤشر فى اعلى معدل للصعود ان لم نفق .
ايها الساده الاجلاء المبجلون ، مرت مصر على ثورتين متعاقبتين ف 3 سنوات وها هى اليوم مقبله على ثورة ستقف فيها الفئه الضاربه فى الجوع ،.
فلا تُسرفوا في العطاء، فالجائع لا يشبعه الوعد، فخير البر عاجله، وألف كلمة: « تَفَضَّلْ »لا تساوي « حطة طبق »
على ما يقول مثلنا العامي.
أيها السادة الاجلاء المبجلون :
إن أشد الروابط بين الآدميين: الدين، واللغة، والجوار، فأنا أناشدكم جميع ذلك،
فكل ذلك متوافر بين المنكوبين والمدعوين لإعانة نكبتهم.
أناشدكم الدين: انظروا لحال منكوبنا فكفانا هراء ووعود لا تسمن ولا تغنى من جوع …
أناسدكم اللغه :اعملوا لمصلحه بلادنا التى تصب فى مصلحه ابنائها…
اناشدكم الجوار :كم منا ارتعشت سريرته وارتجفت اجفانه لحال معدومينا من ابناء هزا الشعب الكادح …
الم نكن مشهورين بالكرم والجود ام هى صفات اندثرت مع من اندثر ،فنحن العرب نكرم ضيفنا وننسي اهلنا !!…
وزد على ذلك أن العربي من فطرته مِضْيَاف مِعْطَاء، بَذُولٌ وَهُوبٌ، قال حسان بن ثابت:
وانى لمعط ما وجدت وقائل لموقد نارى ليله الريح اوقد !
وقد عرف الجميع ما طبع عليه العرب من السماحة والجود، حتى قيل«. يكون السخاء تسعة في العرب وواحدًا في الناس،
وكان الكرم ينتهي بهم إلى أن يقوم لعشائرهم منادٍ في الأسواق ينادي في الناس:
«هل من جائع فنطعمه، أو خائف فنؤمنه، أو راحل فنحمله »
وبمثل ذلك قال شاعرهم:
إذا ما صنعتى الزاد فالتمسي له آكيلا فإنى لست آكله وحدى
فالجوع كما نعلم جميعا يؤثر على التنميه التى تزعم الدوله انها تعمل بها على قدم وساق لكن الجوع لن يؤثر على التفكير وان جاز التعبير فهناك من سيحمل شعله الدفاع والمناهضه ضد اى مستبد يواء فرد او جماعه اومجتمع بأسرة اراد ان يسلب حق تلك الفئه المستضعفه ، التى لا تملك من ركام الدنيا الا لقمه عيش تكاد لا تشبع فرد سليم البنيه فما تصورك ف مجتمع مريض بافراد تخصصوا ف سرقه لقمه هؤلاء .
فما عساهم ان يفعلو بعد ان فٌعل بهم ما لا يليق بالمجتمع البهائمى .
ايها الساده الاجلاء المبجلون :اعيدوها على مسامعكم حدث هزا بالفعل في القرن الثامن عشر توالت المجاعات في أوروبا، حتى إبان الثورة الفرنسوية
الكبرى. ومن هذه المجاعات ما كان حقيقيٍّا ناجمًا عن أسباب طبيعية، وممفتعلًا بتدبير أولي الأمر، لإدراك غايات سياسية أو لإنجاح مضاربات مالية مما لا
مجال لذكره بالتفصيل. ولكننا نكتفي بالإشارة إلى ما عُرف في التاريخ باسم« وثيقة المجاعة »
وهي كناية عن مؤامرة واسعة، اشترك فيها الوزراء ورجال البلاط وكبار المملكة على عهد لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر، فكانوا يحتكرون الغلال
ويخزنونها في الخارج، حتى إذا ما تم لهم ما أرادوا حددوا لها أسعارًا فاحشة كانت تملأ خزائنهم ذهبًا وتقضي على الشعب البائس قضاء مبرمًا.
وإلى ذلك العهد ترجع الكلمة المشهورة التي قالتها ماري أنطوانت ابنة« فرنسيس الأول » إمبراطور النمسا
وزوجة لويس السادس عشر، فإنها سمعت يومًا صراخ الشعب وضجه فسالت عن السبب ؟ ، فقيل لها
«. إن الشعب يطلب خبزًا، فليس عنده خبز »
فأجابت: «. فليأكل كعكًا »
وقد فاتها — سامحها الله — أن الشعب إذا لم يجد خبزًا لا يأكل كعكًا، بل يشرب دمًا فينفجر كالبركان، فيقوِّض العروش ويطيح بالرءوس، ولو كانت تحمل التيجان! فيا ايتها الحكومه المسئوله عن تسير امور رعياكى احذرى من جوع رعياكى
فقال لامنيه «. كان الأرقاء بالأمس يقيدون بالسلاسل، ويجلدون بالسياط، أما أرقاء اليوم فالجوع قيدهم وسوطهم
علينا ان نعى جميعا دون استثناء مابين سيد ومسود – اننا شركاء فى صنع مستقبل تلك البلد –مصر –التى لم يفق قادتها من سباتهم العميق فما زالو يغطو فى نومهم غطا واضحوا يقودوا امور البلاد من مكاتبهم صاحبه الابواب المغلقه ولا تفتح ابوابهم الا امام خاصه القوم .
ايها الساده الاجلاء المبجلون…افيقوا يرحمكم الله …
،فنحن مقبلون على ثورة جديده ان لم تكن حدثت بالفعل يقودها جياع ، قد اصبح اكثر من 40%تحت خط الفقر والمؤشر فى اعلى معدل للصعود ان لم نفق .
ايها الساده الاجلاء المبجلون ، مرت مصر على ثورتين متعاقبتين ف 3 سنوات وها هى اليوم مقبله على ثورة ستقف فيها الفئه الضاربه فى الجوع ،.
فلا تُسرفوا في العطاء، فالجائع لا يشبعه الوعد، فخير البر عاجله، وألف كلمة: « تَفَضَّلْ »لا تساوي « حطة طبق »
على ما يقول مثلنا العامي.
أيها السادة الاجلاء المبجلون :
إن أشد الروابط بين الآدميين: الدين، واللغة، والجوار، فأنا أناشدكم جميع ذلك،
فكل ذلك متوافر بين المنكوبين والمدعوين لإعانة نكبتهم.
أناشدكم الدين: انظروا لحال منكوبنا فكفانا هراء ووعود لا تسمن ولا تغنى من جوع …
أناسدكم اللغه :اعملوا لمصلحه بلادنا التى تصب فى مصلحه ابنائها…
اناشدكم الجوار :كم منا ارتعشت سريرته وارتجفت اجفانه لحال معدومينا من ابناء هزا الشعب الكادح …
الم نكن مشهورين بالكرم والجود ام هى صفات اندثرت مع من اندثر ،فنحن العرب نكرم ضيفنا وننسي اهلنا !!…
وزد على ذلك أن العربي من فطرته مِضْيَاف مِعْطَاء، بَذُولٌ وَهُوبٌ، قال حسان بن ثابت:
وانى لمعط ما وجدت وقائل لموقد نارى ليله الريح اوقد !
وقد عرف الجميع ما طبع عليه العرب من السماحة والجود، حتى قيل«. يكون السخاء تسعة في العرب وواحدًا في الناس،
وكان الكرم ينتهي بهم إلى أن يقوم لعشائرهم منادٍ في الأسواق ينادي في الناس:
«هل من جائع فنطعمه، أو خائف فنؤمنه، أو راحل فنحمله »
وبمثل ذلك قال شاعرهم:
إذا ما صنعتى الزاد فالتمسي له آكيلا فإنى لست آكله وحدى
فالجوع كما نعلم جميعا يؤثر على التنميه التى تزعم الدوله انها تعمل بها على قدم وساق لكن الجوع لن يؤثر على التفكير وان جاز التعبير فهناك من سيحمل شعله الدفاع والمناهضه ضد اى مستبد يواء فرد او جماعه اومجتمع بأسرة اراد ان يسلب حق تلك الفئه المستضعفه ، التى لا تملك من ركام الدنيا الا لقمه عيش تكاد لا تشبع فرد سليم البنيه فما تصورك ف مجتمع مريض بافراد تخصصوا ف سرقه لقمه هؤلاء .
فما عساهم ان يفعلو بعد ان فٌعل بهم ما لا يليق بالمجتمع البهائمى .
ايها الساده الاجلاء المبجلون :اعيدوها على مسامعكم حدث هزا بالفعل في القرن الثامن عشر توالت المجاعات في أوروبا، حتى إبان الثورة الفرنسوية
الكبرى. ومن هذه المجاعات ما كان حقيقيٍّا ناجمًا عن أسباب طبيعية، وممفتعلًا بتدبير أولي الأمر، لإدراك غايات سياسية أو لإنجاح مضاربات مالية مما لا
مجال لذكره بالتفصيل. ولكننا نكتفي بالإشارة إلى ما عُرف في التاريخ باسم« وثيقة المجاعة »
وهي كناية عن مؤامرة واسعة، اشترك فيها الوزراء ورجال البلاط وكبار المملكة على عهد لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر، فكانوا يحتكرون الغلال
ويخزنونها في الخارج، حتى إذا ما تم لهم ما أرادوا حددوا لها أسعارًا فاحشة كانت تملأ خزائنهم ذهبًا وتقضي على الشعب البائس قضاء مبرمًا.
وإلى ذلك العهد ترجع الكلمة المشهورة التي قالتها ماري أنطوانت ابنة« فرنسيس الأول » إمبراطور النمسا
وزوجة لويس السادس عشر، فإنها سمعت يومًا صراخ الشعب وضجه فسالت عن السبب ؟ ، فقيل لها
«. إن الشعب يطلب خبزًا، فليس عنده خبز »
فأجابت: «. فليأكل كعكًا »
وقد فاتها — سامحها الله — أن الشعب إذا لم يجد خبزًا لا يأكل كعكًا، بل يشرب دمًا فينفجر كالبركان، فيقوِّض العروش ويطيح بالرءوس، ولو كانت تحمل التيجان! فيا ايتها الحكومه المسئوله عن تسير امور رعياكى احذرى من جوع رعياكى
فقال لامنيه «. كان الأرقاء بالأمس يقيدون بالسلاسل، ويجلدون بالسياط، أما أرقاء اليوم فالجوع قيدهم وسوطهم »

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى