الاسلاميات

نبيي نبي الرحمة، ونبي الملحمة..

..
كتب – رياض حجازي

هناك البعض عندما يسمع كلمة “السيف” أو “الجهاد” يسارع ليقول الإسلام دين الرحمة، الإسلام دين السلام وهو بذلك يعتقد انه يدافع عن الإسلام

إذا جاء شخص ورأي في يدك مال فقال لك “أنت سارق” .. هل ترمي الأموال من يديك وتقول أنا لست بسارق لأنه ليس معي مال؟! ام تقول له لست بسارق وهذا المال هو لي ومن حقي؟!

الإسلام ليس دين السلام وليس دين الحرب، الإسلام هو الإستسلام لأوامر الله وإجتناب نواهيه
الله أمرنا بالجهاد ضد الكفار حتي يكون الدين كله لله، وأن نجنح للسلم إذا جنح الأعداء للسلم وكان ذلك في مصلحة الإسلام والمسلمين

قال النبي (صلى الله عليه وسلم): “أنا نبي الرحمة، ونبي الملحمة”.
وقال تعالى “محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم”.

وسيف الإسلام هو سيف الحق في مواجهة سيف الباطل، ولولا ذلك ما قامت للإسلام دولة وما إنتصر المسلمون علي طواغيت الأرض وجند الشيطان، فالأرض تفتح بالسيف أما القلوب تفتح بالدعوة.

وهناك فرق بين أخلاق الدعوة وأخلاق الجهاد
أخلاق الجهاد: “جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ”
أخلاق الدعوة: “ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك”

ما يريده الكفار هو أن ننفي التهمة بإلقاء سيف الحق الذي يحمينا, ثم يقتلونا هم بسيف الباطل الذي في أيديهم

زر الذهاب إلى الأعلى