مقالات واراء

التكنولوجيا والعشوئيات

كتبت : زهر الأداب الخزرجي

كثرت اضرار التكنولوجيا اكثر من ايجابياتها على الفيئات العمريه والتى استطاعت من خلال الكثير من الاساءة الى المقدارات وبالاضرار للصور الاجتماعيه والتفسيه والدين بعد ان اتيحت للجميع واصبحت في متناول يد الجميع ومن خلف كواليسه تستتر كل قباحه تحاول ان تنتمى لفيئة معينة والتى لاترتضى حلول اوسطيه بل تجنح للانا كمعايار ثقافى تستلهم منه سمومه لتبثها في مجتمعات تربطها جغرافية واسعه هي اقرب للنظر وهذه مايجعل حمولتها الرمزيه فرصة لفضح المجتمعات والاساءة اليه بل وحتى الايحاء للتناقضات فيها في التكنولوجيا تختلط الازمنة باغبرة النمائم والشائعات وعناصر المهرطقين العشوائية ليستريح الناقل ويترك الركض للباحث معا ذاكرة بلاستيكيه باسعار تنافسيه تهوى العلو في البرجوزيه والاستهلاكيه تناسب الدخل المحدود للوجاهة لامتنا الفتيه وتنساق خلف الهرطقه المخمليه التى تعايشها بكل حزافيرها وبعد انفتاح الشهيه تصبح الوجبات المقدمة وجبات سريعه مشبعه بتلك الاغبرة يسهر عليها خليط من المثاقفين الذين يحملون ثقافة عاليه على القدرة الشرائيه للاغبرة واللاثباتيه وعرضه في مطاعم الخمس نجوم الا حدوديه لثقافة منبوذة مقموعة رسميا لأنها بكل بساطة تتنافر مع الثقافة الرسمية لهذا يتم إنكار الثقافة المنبوذة في الشوارع الرئيسية يتم الادعاء بأنها ليست ثقافتنا فندير ظهورنا لها لأننا لا ننتمي إليها فهي ثقافةٌ تقبع هناك على الضفة الأخرى تستفحل وتتكاثر بصمت تحت الرماد وفي العشوائيات وخلف الأبواب الصدئة والوجوه الشاحبةالتى لاتنتمى لاي جغرافيه وبين الثقافات هوة سحيقه وكبت عميق وانفجارات نكاد نسمع فحيحه وتبقى االعشوائيات في جغرافيتنا المناطقية الأولى وتوابعها برزخٌ موقع للعبور بين الأمكنة بين الأضدادوبين الثقافات المتعددة في جسد الثقافة الواحدة (أو التي يعتقد أنها واحدة)

العشوائيات الفكرية هي الأجنة المشوهة للانفجار المعلوماتى .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى