كتب / رؤوف قــــنــــش
قام المهندس حسام الدين امام محافظ الدقهلية بزيارة لحى شرق المنصورة وتحديدا مساكن المينا بجديلة أثناء زيارتة المفاجئة لمستشفى دكرنس العام وكانت فى إنتظارة أكوام متراصة ومتناثرة من القمامة تمتلئ الشوراع يحتويها ظلام حالك وكانت الإضاءة ماهى إلا أضواء خافتة صادرة من السيارات التى ترافقة فى الزيارة وكان المنظرسيئا للغاية مما إستشاط المحافظ غيظا وتألم لما رأة ووجة حديثة للسيد محمد محمود رئيس حى شرق المنصورة معاتبا منظر فى منتهى السوء والأمراض ستلاحق ساكنى هذة الأماكن شاهد بنفسك هذا المنظر الذى يدعوا للتقذز والإستياء الشديدين.
أهالى مساكن المينا يتكبدون دفع فواتير النظافة المتراكمة والتى هى حالة مستعصية على قادة حى شرق تم إهمالها بطريقة روتينية متبعة ومع ذلك ندفع فواتير القمامة الراكدة .
الشكل العام للقمامة أثار دهشة سيادة المحافظ الذى لم يتعود الخروج من مكتبة ويجوب بنفسة شوارع المدينة ويلاحظ ما بها من إهمال أصاب معظم جنبات المحافظة ولعل زيارتة المفاجئة بالأمس لمستشفى دكرنس وتوقفة المفاجئ لموقع القمامة فى مساكن المينا وأثار إستياؤة لعلة يكون بادرة أمل وتفاؤل حول عملية إقامة منظومة عمل يراة بنفسة ويعمل على حل المشكلات المتراكمة فى جوانب كثيرة متعددة من ناحية آخرى قام محافظ الدقهلية بتوقيع عقوبات صارمة والتى تخدم المنظومة وتعيد الحياة للمسار الصحيح بعدما تعين على الشعب الدقهلاوى النسيان وفقد الأمل فى أى مسئول يأتى
حيث أصدر قررا بإقالة مدير عام النظافة بالديوان العام بالمحافظة من منصبة وخصم 255 من حافز مسئولي النظافة بحي شرق المنصورة بمنطقة مساكن الميناء بجديله بسبب إهمالهم الشديد تجاة المساكن وشوارعها المهملة .
قد تكون هذة الزيارت المفاجئة بداية وضوء نور خافت يأتى من بعيد يصيب القرى والمراكز بزيارات غير معلنة ليرى المشاكل المتراكمة على أرض الواقع ويقترب رويدا رويدا من المواطن ويسمع لمشاكلة لعلة يجد القرار الشافى لنجدتة هناك قرى محرومة بل معدومة من الخدمات هناك قرى ليس بها صرف صحى حتى الأن هناك قرى لا توجد فيها مدارس وقرى لم يصبها الدور فى المياة وآخرى تعانى من ندرة فى المواصلات وهناك قرى تشكو الإهمال تحتاج رؤية ثاقبة ويد مساعدة لإنتشال الأهالى من كرب الإهمال وعدم اللامبالاة .
إن ما حدث بالأمس لهو البداية الحقيقية لمحافظ الدقهلية وتجعل المسئولين فى دائرة الحركة لا يطرق النوم عيونهم إلا بعد قضاء أعمالهم المتراكمة منذ زمن بعيد ونحن نراقب الأعمال ونستعرض الإنجازات ونرفع القبعة لكل إنسان يحب وطنة ويعمل .
