الاسلاميات

رأفت رشوان يصرح بأن قصور الثقافه في ثوب الفشل الذريع

12313625_1505741079755256_1410586563311532594_nتقرير: شيماء اليوسف
الشاعر رأفت رشوان أبن الأسكندريه مجدد الشعر العامي في مصر والوطن العربي والذي يعد مشكل لوحة الحرف العامي بعد رحيل جيل أساتذه السبعينات ‘ رغم الإختلاف الكبير بين دراسته العسكريه الإ أنه أحب الشعر وبدت زهرة الموهبه تنبت في مهد عمره بالإضافة إلى إستكمالها مع مجلات سمير وميكي وقراءته المستمره لأبيه الروحي سيد حجاب وسمير عبدالباقي .
يقول رشوان أن الشعر أعطاه اسما وحرصه الشديد على أن يورث هذا الفن أنتج على كفيه أجيالا تقود ثورة القلم خلفه والتي تعد بمثابة مدرسه شعريه كان أبرز تلاميذها (صادق أمين ‘محمود إسماعيل ‘ أحمد كامل ‘ دعاء عرابي ‘ أمل صيدم ) وغيرهم . إلى جانب توجيهاته للشعراء المبتدئين للسعي خلف نافذة القراءة وذلك لتنمية الحصيله اللغويه وإثراء الثقافه مما يرى أن فجور الثوره التنولوجيه جاء بالآثر السلبي على الحياه الثقافيه وأمات المعرفه الإبداعيه بينما ينتقد القول السائد بأن ظهور شبكات التواصل الإجتماعي وخاصة الفيس بوك لم تؤثر على الشعراء بل أظهرت الفرق بين صاحب الحرف وسارق الحرف .
ويؤكد رشوان أن قصور الثقافه تواجه الأن فشل ذريع في عدم أصرارها على خلق جيل صاعد من الشعراء وقد تساقطت همة البحث عن إستخراج المواهب ويخص بالذكر قصري (مصطفى كامل ‘ القباري ) . ويقول رشوان أنه برغم الجوائز العديده التي حصل عليها منذ عام ١٩٧٣وجائزته من جمعية آدباء الشعب ‘١٩٨٤وجائزته من الهيئه العامه لقصور الثقافه ‘١٩٨٥يليليها جائزة ١٩٩٧ ‘ إلى جانب تكريمه ومنحه كأس هيئة الفنون والآداب والعلوم الإجتماعيه لعام ٢٠١٤ وأخيرا في عامنا هذا تكريمه أول أمس من مؤسسة عبد القادر الحسيني الإ إنه كان في شغب تكريم الدوله بقدر ما قدمت في الوسط الثقافي والآدبي حتى أن جائزة الدوله التشجيعيه والتي قد منحت لأحد الزملاء قد ذهبت بأسلوب أرفضه .
وأخيرا قال رشوان
إلى مصر
فوق ترابك هاندفن
لو يخلو الكدب قوت
لو كسوني الزعغران
مش هاغير جلد صبري
لو في قبري ألف موت
راح أنادي بأعلى صوت
أيوه أحبك لو هاموت

زر الذهاب إلى الأعلى