بقلم /احمد عكاشة
أن انتخابات مجلس النواب الحالية عنوانها غياب الناخبون وحضور الرشاوى الانتخابية والدور الرئيسى فى العملية الانتخابية هو المال السياسى.وغياب البرامج الفعليه للمرشحين وسيطره انعدام الثقة فى البرلمان القادم وأداء البرلمانين انفسهم اضافة إلى ظهور عدد من المرشحين الاغنياء واستغلال الفقراء والمقهورين لحاجتهم للمال وحاجه المرشحين الاغنياء لكرسى البرلمان لحمايه مصالحهم الاقتصاديه “.حيث ان كم الرشاوى الانتخابية التى شهدتها انتخابات مجلس النواب، هى الاكبر فى تاريخ الحياة السياسية، وسبب ذلك هو النظام الانتخابى الذى أدى لسيطرة رأس المال على الانتخابات وكان من المفترض تمكين الشباب فى الظهور على الساحة السياسية عن طريق الزام الاحزاب بمرشحين شباب عن طريق قوائمها ,والالزام ان لا يتعدى سن مرشح القائمه المغلقة عن 40 سنه لضمان مشاركة السباب فى المشاركة الفعاله
وهذا البرلمان يعد من اسؤا البرلمانات نظرًا لعدم وجود نواب حقيقيين يمثلون الشعب بخلاف أن القوائم الانتخابية وضعت فى أيدي أشخاص لهم ارتباطات وثيقة بالسلطة والنتيجة ستكون برلمانا بلا أعضاء يمثلون من ينوبون عنهم، وأعضاء يعبرون عن السلطة الحاكمة ومصالحهم
بخلاف ان الدستور لا يحمل من الديمقراطية ما يجعل البرلمان القادم بشرة أمل
فهناك حزمة قوانين صدرت فى ضل غياب مجلس النواب و من المفترض أن تتم الموافقة عليها خلال 15 يومًا، وهو أمر شبه مستحيل فى تلك المدة، فى ظل مستقبل مجهول عن هوية الأعضاء المنتخبين فيمكن أن يتسبب فى مشاكل للنظام خاصة مع التيارات العدائية معه ما يتسبب ذلك فى صراع مع النظام ما يجعل البرلمان القادم عرضة للانتقاد من رجل الشارع البسيط وخصوصا مع عزوف الشباب عن التصويت فى الانتخابات البرلمانيه لعدم رضائهم عن هذه المسرحيه الهزليه وانتشار
