اسليدرالأدب و الأدباء

اللَّحظة الفارقة

كتبت : منى حامد

قالت دعوني أشرب شاهي
وأتلمَّس الدرب اليسير …
ما عادت أحلامكم تخصُّني
في هذا الوقت العسير …
مالي ومالكم قالت
و رمت السهمَ
في وجهى يطير ..
رغم النَّفير رغم الدِماء
الحياة مازالت لي تطيب ..
رجاءً لا تأنيب
،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،

إسمحي لي عزيزتي
بردٍ غريب
على السمعِ والبصرِ
وللضميرِ مُريب ..
هل تعلو النَّايات
فوق نفير الحروب ؟!
هل تحلو كؤوس الشاي
وقت الغروب ؟!
و الشَّمس تقطر منها دِماءً
في الدُّروب !!!

،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

هل يطيب عرسٌ
والعريس غير مرغوب ؟!!
أي رداءٍ ترتديه العَروس
والثوب تملأه الثُّقوب ؟!!
وأي حياة تأمن
إن كانت تظن به اللَّعوب ؟!!

،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

عفواً أصرَرت عليكي …
مازلت أحلم والأحلام تُناجيني
في مَسائي و صَباحي
تُداعبني تُرجيني …
أن أدعَها تتلمَّس دربي
والدَّرب يُناديني …

،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،

إِِن اليوم تَنازلتِ
فالتَّنازل يقتُل ذويني ..
عُودي عزيزتي للأَحلام
فحُلمُكِ وقت الشَّقاء يُشفيني ..
حُبي لكِ يرجوني
أستبقيكِ لتشديني ..
رجائي عزيزتي
شُدّي من أَزري وقوّيني ..
فرِباطِكِ في قلبي
و حُلمٍ بِجانبِكِ يُبقيني ..
مَهما أغمضتِ عينيكِ
سِحر عينيكِ يُرائيني …
وهجُ عينيكِ أحلامٌ وأمالٌ
أبداً لا تحريميني …

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى