كتب شريف المصرى
بدأت من الصيف الماضى أعراض حمى فى منيا الصعيد وبعض القرى بها
وهذا العام عادت نفس أعراض الحمى لكن أكثر شراسة وتظهر أعراض المرض برعشة فى الجسم واحساس بالبرد الشديدين وارتفاع درجة الحرارة تدريجيا وبدأت تنتقل من شخص لأخر كمرض شديد العدوى
منذ شهرين ارتفعت درجة الجرارة لمرضى الحمى بالمنيا وامتلأت مستشفيات حميات المنيا بالحالات المصابة وكان التشخيص لدى الأطباء (حمى مالطية )ذلك ما أقرتة مستشفى دير مواس فى تقريرها الطبى عن أحدى الحالات
وقامت مديرية الصحة بالمنيا بأخذ عينات من المرضى للتحليل لتحديد نوع المرض الذى يصيب الكل بصفة جماعية وأيضا تم رفع عينات من مياة الشرب واللحوم لفحصها للتوصل الى أصل العدوى وعلاجها ولكن لم تظهر أى نتائج حتى الأن
وانتقلت عدوى الحمى فى بعض القرى -دلجاوزعبرة بالمنيا.حتى وصلت الحالات تحت المتابعة الى 50فرد فى مستشفى واحدة فقط بدير مواس وتختلف الأعراض فتظهر على بعض المصابين على فترتين أوثلاثة والفترة حوالى أسبوع ومدة العلاج من شخص لأخر وتتراوح المدة من 3أيام وحتى أسبوع للشفاء وقد توفت سيدةبقرية زعبرة فى سن ال50اثر اصابتها بهذة الحمى ولم تذهب لتلقى العلاج وحتى الأن لم تعلن وزارة الصحة عن وصف للمرض أوكيفية طرق الوقاية منة
