اسليدرمقالات واراء

انتفاضة شبكات التواصل الاجتماعية

كتب / رائد قديح
في ظل استمرار انتفاضة السكاكين في الضفة الغربية والقدس المحتلة يمارس بعض النشطاء الفلسطينيين انتفاضتهم بتبادلهم بعض الصور الساخرة التي تدب الرعب في قلوب المتسوطنين الصهاينة وتندرج هذه الصور تحت بند الحرب الاعلامية والنفسية والتي جعلت من شوارع اسرائيل تكاد تكون خالية من المارة خوفا” من ان تطالهم سكاكين الفلسطينيين واللافت للنظر ان من يقوم بثورة السكاكين جلهم من الشباب والاطفال من الجنسين الا ان غضبهم اربك حسابات الساسة الصهاينة وغير خارطة السياسة في المنطقة دون ان يكون للتنظيمات الفلسطينية شأن فيها وكان فقط لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الامم المتحدة والذي اعلن فيه تخلي السلطة الوطنية الفلسطينية عن التزامها بالاتفاقيات مع اسرائيل والغاء العديد من بنود اوسلو الدور البارز في ثورة الشباب وخصوصا بعد ان صرح بأن عمليات الطعن تأتي ضمن رد الفعل الطبيعي للفلسطيننين على ممارسات قطعان المستوطنين وعلى الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى وبهذا يكون الشعب الفلسطيني قد فرض على الاسرائيليين اسلوبا جديدا في المفاوضات وهو فعل ورد فعل تلعب فيه السكاكين دور الحسم في التفاوض .

زر الذهاب إلى الأعلى