الأدب و الأدباءالاسلامياتالثقافة

لقائى

بقلم : زينب عبده

هل لى بلقاء يجمعنى يفتتنى يفنينى بقايا الحب تنادينى يشفينى تنادى صفائى ونظافة ردائى. تحمينى من نفسى وتحجبنى من شقائى لقياه نور وعشقه سطور تكتب فى ليل مقمور اعشقه نبضا فى قلبى محفور اناجيه سرا فى سرى منشور وعند لقائى اراه بعين القلب المفتور ودموعى تنغمر من جفونى على وجنتى نور فى نور فى نور ايا ربى بعض نورك الاخاذ اراه بات هيكلى لمعان عذب وبريق وذوبان روح ورحيق وانا ضائعه فيك ..لا اعرف العوده من الطريق وشوقى اليك ثمل يهذى بحروف اوجاعى وبجوف روحى شهيق يقتل زفير فاصبحت بعد هواك لرهبنتى لا اطيق والعزلة لى تليق لاارتضى غيرك رحيق فمنك الهوى ولك كل شوق به النفس منه تفيق بالحب نورك سر النعيم ومعنى السرور ومعنى الالم ونفهم قلبا لماذا بكى ..ونفهم قلبا لماذا ابتسم فحب النعيم بستان الازهار تفوح منه رائحة المسك المحمل بعطور الحنه ونور الانوار وياتى السرور يغطى الالم فعشقه نار تذيب الاغيار وتتبدل الاحوال فيصحو القلب ويكف عن البكاء ويسبح مع نور الصفاء يسعد ويبتسم بكل لقاء فان سجد زاد البكاء فسجدة القلب ليس منها شفاء ااااااااه حبيبى ياالله

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى