الاسلامياتالمرأة

حبى نفسك اختى المسلمه”للمراة فقط”

كتبت:ملك احمد
أيتها الفاضلة .. لقد ساد المسلمون العالم يوما من الدهر .. فأسألك بالله العظيم هل سادوه بحسن لباسهم ومظهرهم ؟ أو بالزخرفة والزينة والنقوش والألوان ؟ أو بآخر موضة من الأزياء ومتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ؟ كلا والذي لا إله غيره ما سادوا بذلك وإنما بتمسكهم بدينهم وتطبيقهم لشريعة ربهم .. يوم أن قرت نساؤهم في بيوتهن وتفرغن لتربية القادة الأبطال .. لا يوم أن خرجت المرأة من بيتها وتمردت على شريعة ربها وتنكرت لدينه باسم التمدن والتحضر !! لقد سادوا يوم أن أيقنوا أن عزتهم ليست بالمظهرية الجوفاء ولا بالتبعية الماسخة المذلة العمياء وإنما بالإسلام … وبالإسلام وحده فقط فنحن أخيتي قوم كما قال عمر رضي الله عنه : ( كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) . فيا أختي المسلمة اعرفي عظمة هذا الدين الذي تنتسبين إليه واعلمي أن الله سبحانه إنما أمرك بالحجاب ليحفظ لك كرامتك وإنسانيتك وعفافك فهو الذي خلق الخلق وهو أعلم بمصالح عباده أين تكون ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .
حبيبتي وغاليتي .. راجعي نفسك أعيدي حساباتك قبل فوات الأوان .. وأعلمي أن لكل جواد كبوة ولكل ذنب مغفرة وسارعي إلى التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وأقبلي على طاعة ربك واغمري هذه العباءة وهذا الحجاب المزيف بسيل من الدموع والتوبة ثم ألقيه خلفك كماض أسود كسوادك حين أراك لا يرى منك شيء طاعة للرب وكيدا لمن أرادك أن تخرجي عن فطرتك وتمرقي عن دينك… وختاما .. تذكري حالك إذا غسلت بسدر وحنوط وكفنت بخمسة أثواب هي كل ما تخرجين به من زينة الدنيا …
أيتها العاقلة …. إن كثيرا من النساء الغربيات ممن استيقظت فطرهن بدأن يصرخن ويطالبن بنبذ الاختلاط وعودة المرأة إلى بيتها وممارستها لوظيفتها الأساسية في الحياة بعد أن عانين من ويلات وتبعات سفورهن وتبرجهن واختلاطهن بالرجال …. هذا وهن كافرات لا يعرفن للفضيلة قيمة ولا معنى في الوقت الذي يشتد لهث نسائنا وراء المرأة الغربية وتقليدها في كل صغير وكبير فهل نريد أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ؟ أصحاب الباطل يتراجعون عن باطلهم ونحن مصرون على تقليدهم والجري خلفهم!! سبحان ربي العظيم !!

أختي المسلمة …….. إن كنت تريدين أن تكوني جميلة فاعلمي أن جمال المسلمة الحقيقي يكمن في حجابها وخلقها وحياؤها وطهرها ….إن حجابك هو إيمانك وحياؤك …..إن حجابك هو طهرك وعفافك …إلى متى تغترين بشبهات أعداء الدين من العلمانيين والشهوانيين والمفسدين ؟ إلى متى تعيشين في أسر شهوات النفس وأهوائها وضلالها المبين ؟ أما تدرين أن هناك من يحيك لك الخطط لإخراجك عن دينك ويسلبك عفتك وطهارتك وحياؤك؟ لماذا ترضين أن تكوني فريسة سهلة لهم أو دمية بأيديهم يلبسونها ما شاءوا ويكيفونها على أي وضع أرادوا ؟ اسمعي إلى أحد خبثائهم وهو يقول ( امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع ) . وآخر يقول ( لا تستقيم حالة الشرق – أي لليهود – إلا إذا رفعت الفتاة الحجاب وغطت به القرآن ). كما لا يخفى عليك أخيتي مواقفهم المفضوحة في بلاد الغرب من المسلمات اللاتي بدأن يظهرن تمسكهن بدينهن وظهورهن بالزي المحتشم مما أثار حفائظهم وبخاصة الفرنسيون في قضية الحجاب على الرغم من أن نصوص قوانينهم تعطي الحق لأهل كل ديانة أن يلتزموا بديانتهم !! فأربأ بك أيتها العاقلة أن تكوني سهما في كنانة أعداء الملة يرمون به الإسلام وأنت لا تشعرين .

زر الذهاب إلى الأعلى