كتب : جمال زرد
نتحدث اليوم عن حقوق الأنسان فى كل زمان ومكان فحقوق الانسان كلمتان عربيتان موجودتان فى لغتنا العربية لسان العرب من المحيط الى الخليج .
بل موجودتان فى المعجم اللغوى أيضا ولكن نادرا ما تجمعان جملة مفيدة كما أكد لى أحد علماء لغتنا العربية فى مصر المحروسة المطالب معنا بحقوق الانسان فى كل زمان ومكان
لأن مجرد النطق بهما متردافتين يشكل معنى غريب على سمعنا نحن أبناء المنطقة العربية خاصة فى مصر المحروسة تماما كالحاكم الديمقراطى .
ولكن عندما يتجمع الكلمتان تثار شجون المواطنين فى كل مكان فى العالم أجمع وكذا المثقفين وجمعيات حقوق الأنسان الجادة والغير جادة المستفيدة من رفع شعار حقوق الأنسان فى كل زمان ومكان .
خاصة فى منطقتنا العربية وكذا البسطاء من أبناء الشعوب العربية المنتظرين لأرجاع حقوقهم لدى الاخرين الناهبين لثروات أوطانهم ويستنجدون بالخارج وبالمرتزقة المأجورين لحماية أنظمتهم المشبوهة لحمايتهم من شعوبهم المطالبين بحقوقهم فى ثروات البلاد
بل هما أيضا كلمتان مهمتان بالتأكيد بالنسبة لرجال السياسة من مختلف الأتجاهات السياسية والفكرية خاصة فى منطقتنا العربية من المحيط الى الخليج ليس حبا فى حقوق الانسان انما حبا ان تكون حقوق الانسان منفعة لهم جميعا الضغط على الحكام .
للحصول على المزيد من الأمتيازات خاصة السياسية .
لذا على الجميع شعوبا ومنظمات حقوق أنسان ومثقفين وسياسيين أن يعبرهم عن حبهم وتقديرهم لمعنى كلمتى حقوق الانسان فى كل زمان ومكان .