اسليدرالأدب و الأدباء

خطوط حمراء

بقلم : نهی عراقيكلنا لدينا خطوط حمراء لايجوز لأي طرف خرقها أو تجاوزها، أو محوها بطريقة أو بأخری.
الخط الأحمر خط فاصل بين الأشياء أوبين إنسان و إنسان آخر، عندما تستوقفنا أشياء فلابد من الإنتباه لها وهی الخطوط الحمراء يجب إحترامها و التحذير من تجاوزها.

أول ما سأتحدث عنه في خط أحمر هو الوطن، وطني لا يجوز المساس بترابه أو رماله هو العزة والكرامة والأمن والدفء، هو البيت الذي يضمنا بين أحضانه ونحيا تحت سماؤه وفيه ننعم بالحرية والكرامة، حب الوطن خُلق داخلنا بالفطرة وليس بالتعلم، هذا الحب الفطري خَلق لدينا الإنتماء له والدفاع عنه في السلم و الحرب، وطني خط أحمر.

ثانيا جيش وطني خط أحمر، هو جيش وطني من الطراز الأول منذ فجر التاريخ يسطر بطولاته بماء الذهب والماس، هو نصر أكتوبر 73 هو المنقذ الأول بعد الله عز وجل للوطن هو مصدر الأمن والأمان وحامي الوطن، حتی في أوقاته العصيبة التي مرت بها مصر حتی عصر الإخوان، كم كان أبناءه رجالاً لم يفرطوا في حفنة رمل ولن يعتدوا علی أي مواطن، هذه المؤسسة العسكرية الوطنية الشريفة أفتخر بها، وأضع عندها الف خط أحمر.

ثالثا الشباب شباب مصر خط أحمر
لكل أولئك الذين يخربون عقول شبابنا ويعلمون أنهم القوة القادمة لقيادة الوطن وأمل المستقبل، يحاولون طمس هويتهم وعقولهم سواء في الدراما وتقديم كل ما يفسد ويسفه عقولهم، بداية من الألفاظ القبيحة والبلطجة بإعتبار أنها المدنية وأن الأخلاق والدين باتوا أشياء قديمة وجهل. و أيضا ترويج المخدرات وتقديمها لهم بإعتبار أنها تجلب الشعور بالسعادة، هذا ما يثير حفيظتي وغضبي، فيجب الإنتباه لتغيير تلك المفاهيم المغلوطة.

المرأة خط أحمر
المرأة المصرية ودورها الأساسي في بناء الوطن ودورها التاريخي و السياسي و الإجتماعي في إصلاح المجتمع والحفاظ علی عاداته، هی التي تلد نصف المجتمع وتربي النصف الأخر إذاً هی المجتمع بأكمله، لا للتحرش بها لفظيا أو جسديا أو إيحاءاً أو إهمالها أو إستخدام العنف بكل أنماطه.

الكرامة هي رأس مال الإنسان الحر، يجب وضع خط فاصل بينها وبين أي كائن كان ما يكون أن يقترب من هذا الخط الأحمر.
خطوطنا الحمراء نضعها حتی لا يتجاوزها الأخرون
حتی وإن كان تحت مسمی الحرية فحريتنا تنتهي عند حدود الأخر.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى